في الصفوف الأمامية.. العميد مازن الجنيدي يلتقي بالشبل البطل محمد ابن الشهيد عبداللطيف السيد

في الصفوف الأمامية.. العميد مازن الجنيدي يلتقي بالشبل البطل محمد ابن الشهيد عبداللطيف السيد

أبين (أبين الآن) خاص

في مشهد مهيب يحمل بين طياته أسمى معاني الوفاء والإرث النضالي، ظهر العميد مازن الجنيدي في جبهة ثرة، حيث التقى بالشبل البطل محمد، ابن الشهيد العميد عبداللطيف السيد، أسد أبين الذي خط بدمائه الطاهرة ملحمة من التضحيات الجسام في سبيل الأرض والقضية.

هذا اللقاء الذي جمع الجنيدي بالشبل محمد ليس مجرد صورة عابرة، بل هو لوحة ناطقة تستذكر نضالًا عريقًا، وتعيد للأذهان العلاقة التي ربطت الشهيد عبداللطيف السيد برفاق دربه، وعلى رأسهم العميد مازن الجنيدي. لقد كانا معًا وجهًا لوجه مع التحديات، يذودان عن أبين بكل ما أوتيا من شجاعة وإيمان، حتى ارتقى السيد شهيدًا، تاركًا إرثًا من البطولة والفداء.

الوقوف إلى جانب ابن الشهيد في الصفوف الأمامية لم يكن مجرد موقف عابر من الجنيدي، بل كان تجسيدًا حيًا لمعاني الوفاء لرفاق السلاح، ورسالة واضحة بأن دماء الشهداء لا تُنسى، وأن الأمانة النضالية تُحمل بكل شرف وإخلاص. محمد، الشبل الذي يحمل اسم والده الشهيد، ظهر بجانب الجنيدي وكأنه امتداد حي لروح والده، ليؤكد أن النضال لا ينتهي، بل يتجدد مع الأجيال.

في جبهة ثرة، حيث تتجسد معاني الصمود، كانت هذه الصورة بمثابة رمز للبطولة المستمرة التي لا تعرف الانكسار. العميد مازن الجنيدي، الذي عرفه الميدان بصلابته، وقف إلى جانب ابن الشهيد عبداللطيف السيد كمن يمرر شعلة النضال، ويؤكد أن الطريق الذي بدأه الشهيد لا يزال ممتدًا، وأن إرث التضحية يُحفظ في القلوب والميادين.

هذا اللقاء ليس مجرد حدث عابر، بل هو شهادة حية على أن أبين لا تزال تزخر بأبطالها، كبارًا وصغارًا، وأن تضحيات الشهيد عبداللطيف السيد ستظل خالدة، تُلهم الأجيال القادمة لمواصلة المسيرة بكل شجاعة وإيمان، صورة الجنيدي مع الشبل محمد هي صورة وطنية بامتياز، تروي قصة أرض لا تنسى أبناءها، وقادة لا ينسون رفاقهم، وأبناء يحملون إرث آبائهم بكل فخر وعزيمة.

ادارة التوجيه المعنوي للواء الثاني دعم وإسناد م/أبين

المركز الاعلامي للواء الثاني دعم واسناد م/أبين