خنفر تحت رحمة من لا يرحم

أنها خنفر يا سادة همل تمشي بلا جمال 
أسعارها غير مستقرة التلاعب فيها مستمر في جميع المجالات الصرف لا يزال مستمر في التلاعب فيه مع ظهور عناصر جديدة في الساحة المواد الغذائية الفارغ طفيف وكذلك الأدوية نقص بعض الشئ لا يطمئن المواطن ولا يتناسب مع سعر العملة الجديد والمضاربة في الأسعار لا تزال سيدت الموقف 
والكل يأكل يرعى مع الراعي ويأكل مع الذيب .

لا مجلس انتقالي في خنفر يقوم بدوره الذي يفترض أن يكون له دور فعال في مقارعة المتلاعبين في الأسعار ولا حزام أمني يحمي المواطن من بطش الهوامير المتلاعبين في السوق ولا شعب فيه يستطيع أن يحمي حقه وماله ينهب أمام عينيه ولا يستطيع يحرك ساكناً .

وهذه الرسالة إلى من يهمه الأمر 
خنفر تغرد خارج السرب لا ضوابط تحكمها ولا قانون يردعها ، همل تمشي بلا جمال .
وأن تمت حملة على المتلاعبين تفصلها سويعات قليلة وتعود إلى عملها المعتاد وكانك يا بو زيد ما غزية .

خنفر ليس عصيه على القانون ولكن هناك إهمال متعمد وإلا مبالاة في إتخاذ القرارات الحاسمة ضد المتلاعبين في الأسعار هل من منقذ حقيقي وعنده الإستعداد التام أن ينقذ المواطن في خنفر من بطش الوحوش المفترسة ونقول لكم هذا حقيقة ما يحصل في خنفر وهذا هو اليوم حال خنفر أكبر مديرية في محافظة أبين المكلومة هل من مستجيب 
اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد.