هيام القرموشي.. رمز القيادة النسائية في شبوة وداعمة التنمية والحقوق

(أبين الآن)خاص
كتب / صلاح مرزوق الزبيدي
تمثل الأستاذة هيام طالب القرموشي، رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بمحافظة شبوة، نموذجًا فريدًا من المرأة القيادية التي لا تعرف التراجع أو التهاون في خدمة وطنها ومجتمعها. فهي المرأة التي تسابق الزمن وتضع مصلحة المحافظة على رأس أولوياتها، مستعينة بحزام من العزيمة والإصرار، ومؤمنة بقوة الدور الذي تلعبه النساء في بناء مستقبل شبوة.
تُعد الأستاذة هيام القرموشي، من الناشطات اللواتي يضحين بكل ما يملكن من وقت وجهد من أجل جلب المشاريع التنموية والخدمية إلى شبوة، مستعينة بعلاقاتها مع المنظمات الدولية والدول المانحة، لتحسين واقع المرأة والمجتمع بشكل عام. لم تتوقف جهودها عند هذا الحد، بل طالبت وتطالب بحقوق المحافظة ودفعت من أجل استحقاقاتها، لا سيما في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد، حيث يقف الكثير أمام المحسوبيات والوساطات مجاملين دون أن ينصفوا الحقوق المشروعة لشبوة.
هيام التي تقف في الصفوف الأمامية، كشمعة تحترق لإضاءة الطريق أمام الآخرين، فهي صاحبة الدور الكبير والجهود العظيمة في خدمة شبوة، خاصة في قطاع المرأة، الذي تعتبرها من أولويات عملها وما يحمل من أعباء ومسؤوليات عظيمة. تنطلق في مسيرتها بقيادة واضحة، وعزيمة لا تلين، في مواجهة التحديات والصعاب، لتثبت أن المرأة يمكن أن تكون محوراً رئيسياً في التنمية وصنع القرار.
ولأنها أصبحت رمزًا من رموز القوة والصمود، فإن المرحلة تفرض أن يتم تكريمها بشكل يليق بتضحياتها وإنجازاتها، تقديرآ لجهودها المتواصلة في خدمة المجتمع. فهي تستحق أن تكون في المراتب العليا في الدولة، وأن يتم تعيينها كوكيلة لمحافظة شبوة لشؤون المرأة، تقديرًا لجهودها الكبيرة وتأثيرها الإيجابي المستمر، فهي نموذج المرأة القيادية والسياسية والاجتماعية التي تستحق أن تكون في قلب صناعة القرار.
هيام القرموشي، المرأة الصابرة والقوية، التي لا تكل أو تتردد في الدفاع عن حقوق محافظة شبوة، والتي دائمًا ما تتصدر الصفوف، محافظة على الحلم والأمل، عنواناً للمرأة المثالية التي تُثبت أن الإرادة والإصرار يمكن أن يغير واقع الأوطان.