شخصيات كازمية 17.. القائد الإنسان/منصور محمد شملق سالم الكازمي 

شخصيات كازمية 17.. القائد الإنسان/منصور محمد شملق سالم الكازمي 

(أبين الآن) علي أحمد غيثان

أحدى القيادات العسڪرية المعروفة في السلك العسڪري الفترة1964م حتى 1994م، 

من مواليد: 1943م/قرية صندوق الشرقي/مديرية المحفد/محافظة: أبـــــين

-التحق بالسلك العسكري وانضمامه إلى القوات المسلحة الجنوبية لجيش الإتحاد النظامي الليوي في 01/مارس/1964م، وكان قائداً محنك وقت تنفيذ المهام القتالية والتدريبية، ويحظى بأحترام وتقدير كبير من قبل رؤساه وحب واحترام مرؤسيه،ونتيجة جهودة العسكرية ترقئ إلى رتبة ملازم في مارس عام 1972م، وتدرّج في الترقيات العسكرية حتى رتبة عميد، وتقلد العديد من المناصب العسڪرية، ونال العديد من المؤهلات منها تخرجه من الكلية الحربية قادة سرايا،ثم قيادة وأركان بصلاح الدين،ثم دورة قيادة وأركان في ليبيا « ج ع ل ش ش ع» وتحصّل على الكثير من الأوسمة العسكرية نظيراً لجهوده وعمله الدؤوب خلال فترة عمله،ومنها وسام الأخلاص،ووسام مناضلي حرب التحرير،وميداليات التفوق القتالي، وميدالية الخدمة، وتمركز في العديد المناطق الجنوبية والشمالية ومنها بإيجاز (الضالع/والمهرة/ورماة/وحوف/وعتق/وبيحان/ومكيراس/والبيضاء/وحرف سفيان/وأبين)  

-شارك ضمن الخلايا العسڪرية لدعم ثوار ١٤ اكتوبر حتى الاستقلال عام1967م

-شارك في إعادة بناء القوات المسلحة الجنوبية، وتشكيل الألوية بعد الاستقلال

-شارك في عدة معارك الدفاع عن الوطن منها معركة الوديعة ضمن الكتيبة العاشرة 

-شارك مع قوات الرئيس علي ناصر محمد إلى دولة ليبيا في عهد الرئيس الراحل معمر القذافي في الحرب مع القوات الليبية ضد المعارضة التشادية ودخلوا عاصمة تشاد نجامينا في عام 1989م، وكان يشغل منصب قائد الكتيبة الثامنة باللواء الخامس جنوبي

-بعد عودته من ليبيا أستقر ضمن إتفاقية الوحدة بترتيب الألوية العسكرية في المناطق الشمالية والجنوبية وتمركز في حرف سفيان بمحافظة عمران اليمنية ضمن قوات اللواء الخامس جنوبي 

-شارك في حرب صيف1994م عندما شن علي محسن الأحمر أول هجوم على القوات الجنوبية في حرف سفيان، وبينما كان القائد شملق قائد كتيبة في اللواء الخامس وبجانب زملائه ورفيق دربه العميد مهدي للثم القميشي الذين سطروا أروع الملاحم البطولية آنذاك، إلا أن الحرب بتلك الفترة لم تكن متكافئة عسكرياً، بعدها إتجه مع جموع من أفراده إلى محافظة أبين للتمركز فيها.. 

-وعقب حرب صيف 1994م، تم ترقيته إلى رتبة عميد وإحالته للتقاعد قسراً مع جموع كبيرة من الضباط العسكريين الجنوبيين بسبب مواقفهم الوطنية الجنوبية، وذلك بقرار من الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح 

-وفي تاريخ16/يوليو/2014م بعد نزول لجان رئاسية لفتح باب التظلمات وإعادة التعويض للقادة العسكريين الجنوبيين، أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي قراراً رئاسياً قضى بعودته على العمل برتبته السابقة عميد، مع العلم كان مستحقاً أن يٌرقى إلى رتبة لواء،حيث كان بنود القرار بعودته للعمل لغرض التسوية مع عدد ثلاثة آلالاف من الضباط العسكريين الجنوبيين المسرحين قسراً من وظائفهم،ثمَّ مباشرة إحالته للتقاعد، وظلت تلك القرارات معلّقة حبيسة الإدراج لم تعالج فعلياً حتى منتصف عام 2024م، نالوا جزء من الحقوق في المساواة وفق رتبهم العسكرية، إلا أن حرمانهم من التعويض منذٌ فترة الإبعاد القسري لم تعوّض بعد

-قضى معظم حياته في الخدمة العسكرية بتفاني وإخلاص وبذل عطاء ڪبير للوطن، وهو شخصية إجتماعية تحظى بأحترام كبير في أوساط المجتمع، ونسأل الله أن يمده بالصحة والعافية المستدامة والعمر المديد