قبائل مراد في مأرب تدعو لتوحيد الصف مع الجنوب وتؤكد: زمن الإقصاء قد ولّى
مأرب( أبين الآن) متابعات
أصدرت قبائل مراد بمحافظة مأرب، اليوم، بياناً هاماً رحّبت فيه بالتصريحات الأخيرة لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، بشأن انضمام بعض مناطق مأرب إلى الجنوب، واصفةً تلك التصريحات بأنها "رؤية واقعية" تنسجم مع الروابط التاريخية والاجتماعية والقبلية بين الطرفين.
وأكدت القبائل في بيانها أن ما يجمع مأرب والجنوب هو امتداد قبلي ووشائج دم ومصير مشترك، مشيرةً إلى أن مجريات الأحداث أثبتت أن "الشر نازل من شمال الشمال" – في إشارة إلى جماعة الحوثي – التي ما تزال تمارس آلة القتل والدمار ضد أبناء مأرب والجنوب على حد سواء، بهدف إبقائهم خارج دائرة القرار والثروة.
وأعربت قبائل مراد عن أسفها لما وصفته بـ"تهميش مأرب وإبعادها عن موقعها الطبيعي في السلطة والثروة"، رغم دورها الوطني الكبير وتضحيات أبنائها في الدفاع عن الجمهورية ودعم الشرعية.
وشدّدت على أن أبناء مأرب "لن يقبلوا بعد اليوم بالوصاية أو التهميش"، مؤكدة أن المحافظة تستحق موقعها الطبيعي في منظومة القرار الوطني.
ودعت القبائل في ختام بيانها أبناء مأرب والجنوب إلى توحيد الصفوف وتجاوز الخلافات لمواجهة ما سمّته "الأخطار القادمة من شمال الشمال"، حفاظاً على الأرض والإنسان والهوية المشتركة.
وجاء في أبرز ما ورد في البيان:
1. الترحيب بتصريحات اللواء الزبيدي التي تضمنت إشراك مناطق مأرب في مشروع الجنوب لتقاربها الواقعي والاجتماعي.
2. التأكيد على استحقاق مأرب موقعها الطبيعي في القرار والثروة.
3. الدعوة لتوحيد الصفوف بين أبناء مأرب والجنوب لمواجهة التهديدات القادمة من شمال الشمال.
وختمت قبائل مراد بيانها بالتأكيد على أن المرحلة الراهنة تتطلب وضوحاً في الموقف وشجاعة في القرار، وأن "زمن الإقصاء والهيمنة قد ولّى"، مجددة تمسكها بدور مأرب الوطني وصوتها الحر في كل ما يخص مستقبل اليمن والمنطقة.


