الأحواز العربية.. مئة عام تحت الاحتلال الصفوي الإيراني
(أبين الآن)خاص
بقلم: سالمين علي صالح
منذ أكثر من مئة عام على احتلال الأحواز العربية عام 1925م، يعيش الشعب العربي الأحوازي تحت وطأة سياسات النظام الصفوي الإيراني التي تهدف إلى طمس هويتهم العربية وسلب أرضهم التاريخية.
قبل الاحتلال، كانت الأحواز دولة عربية مستقلة تحت حكم الشيخ خزعل بن جابر الكعبي، آخر أمراء الأحواز، الذي سقطت إمارته بعد مؤامرة دبرها النظام الصفوي، لتبدأ بعدها مئة عام من القهر والتعريب القسري والإعدامات الجماعية.
اليوم، لا يزال الشعب الأحوازي محرومًا من لغته وتعليمه وثقافته، ويواجه الاضطهاد لمجرد تمسكه بعروبته. هذه القضية ليست محلية فقط، بل قضية أمة عربية تتعلق بالكرامة والهوية والعدالة الإنسانية، وتشمل حق الشعب الأحوازي في تقرير مصيره.
“على المشانق يموتون، لكن عزتهم باقية… واسمهم في الضمير خالد لا يموت.”
ندعو الكتاب العرب والمنظمات الحقوقية الدولية إلى الوقوف مع الأحواز العربية، وتسليط الضوء على معاناتهم، والدفاع عن حقوقهم المشروعة، بما فيها حقهم في تقرير المصير، والحفاظ على هويتهم العربية الأصيلة.
نرفع صوتنا تضامنًا مع الأحواز العربية، ونؤكد أن الصمت الدولي لا يعني نسيان قضيتهم، بل يزيد من مسؤوليتنا جميعًا لدعم حقوقهم وحماية هويتهم


