جامعة أبين.. عنوان للعمل الدؤوب والتنمية وتطوير البنى التحتية

جامعة أبين.. عنوان للعمل الدؤوب والتنمية وتطوير البنى التحتية

(أبين الآن) خاص

رغم ما يشهده الوطن من تعثر في مسيرة التنمية وتوقف في مشاريع البنى التحتية، ورغم ما يعانيه موظفو الدولة من انقطاع الرواتب لأشهر متتالية، تواصل جامعة أبين مسيرتها بخطى واثقة نحو البناء والتطوير والتحديث.

فما إن تطأ قدماك حرم الجامعة وكلياتها في زنجبار حتى تشهد مشهدًا يعكس روح العمل والنهضة، حيث تتحول الجامعة إلى خلية نحل نابضة بالحيوية في المجالات الأكاديمية والتعليمية والثقافية والبيئية والإنشائية.

في الجانب الأكاديمي، يتجلى الانضباط والالتزام في أداء أعضاء هيئة التدريس والعاملين الإداريين، إذ تُدار العملية التعليمية بسلاسة وانتظام، وتُنجز المعاملات الأكاديمية بكل يُسر.

أما في الجانب الثقافي، فتبرز الجامعة بنشاطها اللافت في تنظيم الندوات والفعاليات العلمية والفكرية، تأكيدًا لدورها الريادي في خدمة المجتمع ونشر الوعي والمعرفة.

وفي الجانب الجمالي والبيئي، يلحظ الزائر الاهتمام الكبير بالتشجير وتنسيق المساحات الخضراء وزراعة الأشجار والزهور، ما جعل من ساحات الجامعة حدائق غنّاء تبهج الأنظار وتعكس صورة حضارية مشرقة.

وعلى صعيد تطوير البنى التحتية، تشهد الجامعة تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية التي تسير بوتيرة متسارعة، منها:

مشروع بناء مختبرات كلية التربية زنجبار.

مشروع السكن الداخلي للطالبات.

مشروع القاعة الكبرى لكلية الإدارة والاقتصاد.

مشروع القاعات الدراسية لكلية اللغات والترجمة فوق مبنى شؤون الطلاب.

مشروع رصف وتجميل ساحات كلية الإدارة والاقتصاد.


هذه المشاريع والإنجازات تشكل نقلة نوعية في مسار الجامعة، يقف خلفها رجل استثنائي آمن بالعلم والعمل، هو الأستاذ الدكتور محمود الميسري، رئيس الجامعة وباني نهضتها، الذي أرسى أسسها من العدم، وأعاد بناءها من تحت الأنقاض، في صمتٍ وجهدٍ وإخلاصٍ قلّ نظيره.

تحية تقدير وإجلال للبروفيسور محمود الميسري، ولكل قيادات الجامعة وكوادرها الأكاديمية والإدارية الذين يسهمون بجهودهم في تحقيق هذه النهضة المباركة.

جامعة أبين
فخر الانتماء... وشرف الانتساب.

✍️ د. ماجد قائد
مدير مركز التراث الشعبي والدراسات – جامعة أبين
أستاذ السيمياء والأدب والنقد المعاصر المساعد – كلية التربية زنجبار