العميد هاشم السيد يقود رجال الكتيبة الأولى احتياط حماية رئاسية نحو تميز متجدد في ساحات الواجب

العميد هاشم السيد يقود رجال الكتيبة الأولى احتياط حماية رئاسية نحو تميز متجدد في ساحات الواجب

(أبين الآن) خاص

في مشهد يجسد روح الانضباط والاحتراف، برزت الكتيبة الأولى احتياط حماية رئاسية بقيادة العميد هاشم السيد كأحد أبرز التشكيلات العسكرية الجنوبية التي تؤكد قدرة المؤسسة الأمنية على تحقيق أعلى درجات الجاهزية الميدانية والتنظيم النموذجي.

وقد ظهرت هذه الجاهزية بوضوح من خلال الأداء المتقن لعناصر الكتيبة أثناء تنفيذ مهام تأمين الطرقات وتنظيم العبور لفعالية الرابع عشر من أكتوبر وموكب فخامة الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي، حيث أظهرت القوة انضباط لافت وانتشار منظم ومدروس في مختلف المربعات الأمنية بمحافظة لحج مديرية تبن على وجه الخصوص، ما عكس مستوى عاليًا من التنسيق والاحتراف في التعامل مع مختلف المواقف الميدانية.

ولم يقتصر هذا الأداء المتميز على الجوانب الأمنية فحسب، بل شمل أيضاً السلوك الأخلاقي الراقي والتعامل الإنساني الرفيع الذي أبداه أفراد الكتيبة تجاه المواطنين والمارة، في صورة تعكس الوجه الحضاري للمؤسسة العسكرية الجنوبية ودورها الإيجابي في خدمة المجتمع.

وقد أشاد عدد من المراقبين والمواطنين بـ الانضباط العالي والتنظيم الدقيق الذي اتسمت به مهام الكتيبة الأولى، معتبرين أن هذا الأداء يعكس رؤية قيادية واعية من العميد هاشم السيد، الذي أولى اهتمام كبير لبناء كوادر مدربة ومؤهلة قادرة على تنفيذ المهام الموكلة إليها بكفاءة ومسؤولية.

إن الجهود التي تبذلها الكتيبة الأولى احتياط حماية رئاسية تؤكد أنها تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ معايير العمل الأمني النموذجي القائم على الانضباط والجاهزية والالتزام الوطني الجنوبي، بما يضمن تنفيذ المهام بروح الفريق الواحد ويعكس الصورة المشرفة للقوات المكلفة بحماية الوطن وقيادته.

وفي ختام هذا الأداء المشرف، توجّه أسمى آيات الشكر والتقدير إلى قيادة وضباط وأفراد الكتيبة الأولى احتياط حماية رئاسية، تقديرا، لجهودهم الكبيرة وتفانيهم المستمر في أداء واجبهم الوطني، ليظلوا رمزاً للانضباط والاحتراف والولاء للوطن الجنوبي.