بتمويل الحكومة البريطانية – منظمة اليونيسيف للطفولة.. دورة تنشيطية لقابلات المجتمع حول الرعاية المجتمعية لصحة الأم والوليد بسيئون

بتمويل الحكومة البريطانية – منظمة اليونيسيف للطفولة.. دورة تنشيطية لقابلات المجتمع حول الرعاية المجتمعية لصحة الأم والوليد بسيئون

سيئون (أبين الآن) جمعان دويل 

بدأت اليوم بقاعة إدارة الصحة الإنجابية بمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بهيئة مستشفى سيئون العام، الدورة التنشيطية لقابلات المجتمع حول الرعاية المجتمعية لصحة الأم والوليد، التي يقيمها مكتب وزارة الصحة بحضرموت الوادي والصحراء، برعاية معالي وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح، بتمويل من الحكومة البريطانية – منظمة اليونيسيف للطفولة.

وتتلقى 15 قابلة مجتمع من عدد من مديريات الوادي والصحراء على مدى 6 أيام، صباحا ومساء، معلومات ومهارات ومفاهيم وخبرات نظرية وتطبيقية حول الرعاية المجتمعية لصحة الأم والوليد، من قبل مدربات الدورة ( أسرار الخطيب، أماني بامنقر، انتصار بانقيل ).

وفي افتتاحية الدورة أوضح مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية بمكتب وزارة الصحة بحضرموت الوادي والصحراء الدكتور غازي صالح باشامخة، ان الرعاية الصحية المجتمعية هي الركيزة الأساسية للرعاية الصحية الأولية ، وهي الخط الأول للوصول إلى الأمهات في أماكن سكنهن، وهي بمثابة يسر قوي يربط بين المجتمع والمرفق الصحي عبر المكونات المجتمعية الثلاثة وهي { متطوعة صحة المجتمع، العاملة الصحية المجتمعية، وقابلة صحة المجتمع، مؤكدا، ان العلاقة القوية بين تلك المكونات الثلاث، مهمة جدا من اكتشاف أي عوامل خطورة ومضاعفات أثناء الحمل وبعد الولادة، وأيضا من خلال تقديم خدمات متابعة الحوامل وما بعد الولادة سيما الأسبوع الأول بعد الولادة.

واكد الدكتور باشامخة، بأهمية إحالة الحالات الطارئة والمستعصية اثناء الولادة إلى المرافق الصحية او مرافق الطوارئ التوليدية للإسهام في تقليل المضاعفات والوفيات للأم والوليد.

وبدوره أوضح مدير إدارة برنامج الصحة الإنجابية بمكتب وزارة الصحة منسق الدورة الدكتور حسن احمد حسان، ان الهدف من الدورة تنمية معارف ومهارات وقدرات القابلات على تقديم خدمات نوعية ذات جودة في مجال الرعاية المجتمعية لصحة الأم والوليد من خلال الممارسة والتطبيق العملي.

واكد الدكتور حسان على أهمية الاستيعاب لمحاور الدورة واهمية التعامل مع الاحصائيات ورفع البيانات التي من خلالها التعرف على نشاط القابلة وليس مجرد تسجيل فقط وانما مع وجود الأثر القبلي والبعدي لهذا النشاط منذ الحمل الى ما بعد الولادة ..