نصيحة من القلب لكل من يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي
بقلم: علي هادي الأصحري
في زمن السرعة وانتشار الخبر بلحظات أصبح كثير منا يتسابق لنشر أي معلومة تصله خاصة في حالات الوفاة أو الحوادث أو التفجيرات دون أن يتأكد أو حتى يتفكر في أثر ما يكتبه. لكن لحظة فقط هل فكرت أن منشورك قد يكون صدمة لأحد أقرباء الضحية قد يكون والداً أو أماً أخاً أو أختاً ربما يشاهد منشورك وهو مسافر أو في مكان عام، أو حتى في بيته فتكون أنت السبب في وجعه أو انهياره.
تأمل قليلاً قبل أن تضغط على النشر.
ليست كل الأخبار تستحق أن تكون أنت أول من يشاركها خاصة ما يتعلق بالأرواح والمصائب. دع الأمر لأهله دعهم يعيشون الصدمة كما ينبغي وأعطهم الفرصة ليبلغوا من يحبون بطريقتهم لا بطريقتك.
أنا لا أزكي نفسي، لكن تعلّمت ألا أستعجل في نقل مثل هذه الأخبار لأن الكلمة التي تكتبها قد تكون أقسى من الرصاصة وقد لا تنسى.
رفقاً بالقلوب فبعضها لا يحتمل الصدمات.


