كشافة أبين تستهدف مستشفى زنجبار في حملة الرش الضبابي في أكبر عملية إسناد صحي مجتمعي

كشافة أبين تستهدف مستشفى زنجبار في حملة الرش الضبابي في أكبر عملية إسناد صحي مجتمعي

أبين (أبين الآن) خاص

في تحرك يُعد الأكبر من نوعه منذ سنوات، فجّرت كشافة أبين واللجنة الأهلية بزنجبار موجة إشادة واسعة بعد تنفيذ عملية رش ضبابي مكثفة وصلت هذا الأسبوع إلى مستشفى زنجبار العام، ضمن حملة شاملة تجتاح أحياء المدينة لليوم الخامس على التوالي، في مشهد يجمع الحزم الصحي بالقوة التنظيمية وروح المبادرة الشبابية.

الحملة، التي تجري برعاية محافظ أبين اللواء الركن أبو بكر حسين سالم وإشراف مكتب الصحة والبرنامج الوطني لمكافحة الملاريا ودعم صندوق النظافة، نجحت في إحداث تحول لافت في جهود مكافحة البعوض، بعد أن قادها ميدانيًا الشاب مروان باقس الذي أثبت قدرته على إدارة الفرق وتوجيهها باحترافية عالية، بالشراكة مع السلطة المحلية في زنجبار بقيادة المهندس مختار الشدادي.

مستشفى زنجبار في قلب الحدث

وفي خطوة اعتبرها الأهالي رسالة قوية على أولوية الجانب الصحي، استهدفت الحملة أروقة وساحات مستشفى زنجبار بعمليات رش مكثفة، ما أسهم في تعزيز بيئة المستشفى وحماية المرضى والكوادر الطبية من تكاثر البعوض وانتقال الأمراض، لتشكل نقطة تحول لافتة في مسار الحملة.

انتشرت الفرق الكشفية والشبابية في الشمال والشرق والغرب، بعد تقسيم زنجبار إلى مربعات منظمة، لضمان وصول الرش إلى كل منزل ومرفق. وشملت الحملة أحياء:

الجدار، الطميسي، الفلوجة، الأوراس، حارة المحل، العصلة، النصر، 22 مايو، بإشحاره، عمودية، الصرح، الثقافة، الإنشاءات، سواحل الشرقية والغربية، حارة العماير، إضافة إلى شرطة زنجبار، مجمع خولة، والمجمع الحكومي القديم.

وقدمت اللجنة الأهلية إسنادًا ميدانيًا فعالًا عزز من سرعة العمل وانضباطه، فيما رفد برنامج مكافحة الملاريا بقيادة الدكتور عبدالرحمن السعيدي الحملة بمعدات متقدمة ومرشات ومبيدات، تنفيذًا لتوجيهات مدير مكتب الصحة.

وأعرب الأهالي عن تقديرهم البالغ لهذا التحرك "غير المسبوق"، مؤكدين أن الكشافة والشباب أثبتوا قدرة هائلة على قيادة المبادرات المجتمعية وصناعة الأثر، وأن استهداف مستشفى زنجبار بعناية خاصة يعكس عمق المسؤولية الصحية والشراكة المجتمعية.