رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي أبين يزور سماء مدينة الخليج العربي ويشيد بالنقلة الاستثمارية الكبرى ومشروع طاقة الرياح الأول في اليمن
أبين (أبين الآن) خاص
في زيارة تعكس اهتمام قيادة المجلس الانتقالي بالمشاريع الاستثمارية والتنموية، قام سمير الحيد، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين، وكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن، بزيارة إلى مدينة سماء الخليج العربي، حيث كان في استقباله رجل الأعمال وليد السعدي، والمدير التنفيذي للمشروع محمد صالح، ومدير الدائرة الهندسية عبدالله مسعود.
وخلال الزيارة طاف العقيد الحيد في أرجاء واسعة من المشروع الاستثماري حيث أبدى إعجابه الكبير بالنقلة النوعية والإنجاز المتسارع الذي تحقق في المرحلة الأولى، وقد شاهد خلالها مستوى العمل المتقدم في بناء الفلل والعمائر السكنية والشقق الحديثة إضافة إلى المدرسة وفندق الوليد ومحطة المحروقات ومختلف الخدمات العامة من كهرباء ومياه وإنترنت إلى جانب الشاليهات والشوارع الرئيسية والفرعية والإنارة المتكاملة.
كما أثنى العقيد الحيد على نظام الطاقة النظيفة الذي تعتمد عليه المدينة عبر توربين الرياح، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى اليمن، مؤكدًا أنه يمثل خطوة رائدة نحو مستقبل مستدام خصوصاً مع استمرار تشغيل الكهرباء على مدار الساعة دون أي انقطاع.
وأكد رئيس المجلس الانتقالي دعمه لكل المشاريع التنموية والاستثمارية في محافظة أبين والجنوب عامة باعتبارها رافداً اقتصادياً مهماً يسهم في تعزيز التنمية التجارية والعمرانية
وأضاف أن سماء مدينة الخليج العربي أصبحت اليوم واحدة من أبرز وأهم المشاريع الاستثمارية في المنطقة، مشيداً بالدور الريادي لرجل الأعمال وليد السعدي الذي وصفه بـ"مهندس نهضة الاستثمار" في المنطقة، كونه أول من فتح بوابة الاستثمار وذلل الصعوبات وتجاوز التحديات ليكون قدوة للمستثمرين الآخرين.
من جانبه عبّر رجل الأعمال وليد السعدي عن شكره العميق لرئيس قيادة أبين "سمير الحيد" على هذه الزيارة معتبراً أنها تعكس دعم القيادة للمشاريع الاستثمارية وتشجع على استمرار وتوسّع العمل، وأوضح السعدي أن هذه الزيارة تمنح فريق العمل دفعة معنوية كبيرة لاستكمال بقية مراحل المشروع وفق أعلى المعايير، مؤكداً أن الإدارة تسعى بأن تكون سماء مدينة الخليج العربي نموذجاً حضارياً واقتصادياً يليق بمحافظة أبين والجنوب.
واختتم السعدي حديثه بالتأكيد على أن المشروع يسير بخطى ثابتة نحو استكمال بقية مراحله، واعداً بأن القادم سيكون أكبر وأفضل بما يسهم في توفير فرص عمل واسعة ودعم عجلة التنمية المحلية.


