برعاية اللواء الزبيدي.. مدير الأوقاف والإرشاد  مديرية عتق يشارك في ورشة عمل تحت شعار "معًا من أجل جنوب خالٍ من المظاهر المسلحة"

برعاية اللواء الزبيدي.. مدير الأوقاف والإرشاد  مديرية عتق يشارك في ورشة عمل تحت شعار "معًا من أجل جنوب خالٍ من المظاهر المسلحة"

(أبين الآن)محضار المعلم

بمشاركة مدير الأوقاف والإرشاد بمديرية عتق، الشيخ عبدالعزيز بن صايل، دشن رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة، الشيخ لحمر بن علي بن لسود، ورشة عمل نظمتها دائرة الفكر والإرشاد بالأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي، حملة توعوية حول ظاهرة حمل السلاح وتداعياتها على المجتمع، تحت شعار "معًا من أجل جنوب خالٍ من المظاهر المسلحة"

ورحب رئيس انتقالي المحافظة الشيخ لحمر بن علي لسود بالضيوف وستعرض أهمية إقامة هذه الورشة وإشراك الجهات ذات العلاقة التي ستساند وتشارك في الحملة لكي تتوج ثمارها والتخلص من حمل السلاح والمظاهر المسلحة من أجل حل الصراع وتحقيق الحب والاستقرار والبناء والتنمية.

وخلال الورشة تحدث المشاركون حول أهمية التوعية بمخاطر السلاح على المجتمعات، ودور الأجهزة الأمنية والعسكرية في تنظيم القوانين الرادعة لهذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد الجميع وتؤدي إلى سفك الدماء وغرق النسيج الاجتماعي في صراعات تهدف إلى زعزعة الأمن وخدمة أجندات تسعى للقتال الداخلي بين أبناء الوطن الجنوبي.

وتحدث مدير الأوقاف والإرشاد عن دور العبادة في توعيتهم للمجتمع من الظواهر المخلة بالاستقرار والسكينة العامة.

وأكد مدير أوقاف مديرية عتق الشيخ عبدالعزيز بن صائل بقولة : بدورنا سوف نوجه رسائل للأمة والخطباء والوعاظ والمرشدين لتوعية المواطنين عن الابتعاد عن حمل السلاح وحل مشكلاتهم بالأطر القانونية بعيدا عن لغة النار التي أحرقت مجتمعات وأسر وأفراد وعواقب وخيمة وقعت وعلينا أن نعتبر بمن ابتلاه الله بحمل السلاح ووقع المحذور ولنا في السجون والإعدامات عبرة  التي أقيمت على البعض والآخرين ينتظرون التنفيذ ويتمنون أنهم لم يحملوا سلاحاً يوماً ما.

ودعا مدير الأوقاف بعدم حمل السلاح كونها ظاهرة تهدد السلام والتعايش السلمي للمجتمع وإن انتشار الأسلحة يعرض المواطنين إلى انتهاكات خطيرة معًا لمنع حمل السلاح وأن نخلع ثوب القبيلة الابما هوجميل والابتعاد عن التقاليد الدخيلة التي انتشرت وارتدتها بلادنا لسنوات طويلة وكما يقع العاتق الأول على أولياء الأمور في متابعة أبنائهم وتوعيتهم من خطورة حمل السلاح مما يشكل خطرًا على حياتهم وحياة الآخرين وبالتعاون وتضافر الجهود مع الأجهزة الأمنية نحافظ على أمن وطننا ومحافظتنا لنكون يدًا واحدة ضد كل من تسول له نفسه العبث باستقرار وأمن بلادنا وتهديد حياة مواطنيها الآمنين والمتطلعين لحياة يسودها السلام والأمن والاستقرار.