حين ننتصر في الميدان ونُهزم في لقمة العيش
روي عن شخص كان يملك شاة وكان عندما يأتي إلى البيت يجيب معه برسيم ويضعه على سقيفة الحوش
الشاة تصيح تريد البرسيم ولكن كان رد الرجل لها مكانه لش يالحميراء على هذه الحالة حتى فارقت الحياة بسبب الجوع.
ها ونحن اليوم يحصل لنا نفس القصة مع اختلاف الاسلوب نصيح للجهات المختصة في شؤون الرواتب نصرخ بكل قوة نشتي رواتبنا لسد حاجة أولادنا وإنقاذ هم من الجوع يا عالم يا هوه يا عباد الله هل من يسمعنا هل من يجيب لمطالبنا فينكم ويه يا محسنين.
هم لا يجيبون لأن لديهم حثالات الأرض أناس كذابين لا يخافون الله ولا يرحموا حال الناس والى أي حال وصلوا إليه.
كانت أجابت تلك الحثالات بكره بعدة الأسبوع الثاني ومن أسبوع إلى اسبوع وهذا ما نحن عليه مزيد من القهر والذل والمهانة والغريبة العجيبة أننا نحقق انتصارات على الأرض والجنوب اليوم كله محرر لم يتبقى غير مديرية مكيراس وأن شاء الله سنسمع أخبار طيبه الليلة أو غداً
نصول ونجول في بلادنا من أقصاه إلى أقصاه وقد عم الأمن والاستقرار في بلادنا الحبيبة الجنوب العربي وهذا مسلم فيه
ولكن مع الأسف الشديد الجوع لا زال يطحنا ويطحن أولادنا مجاعة حقيقية ورب الكعبه ظلم وعدوان ولا من يجيب.
السؤال هنا هل لا زلنا تحت الإحتلال ومن هو المحتل الذي يمنع عنا المعيشه ويعمل على قتلنا جوعاً ألا تفندون.


