مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء ينظم وقفة احتجاجية شعبية بمدينة سيئون
سيئون ( أبين الآن ) خاص
نظم مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بوادي وصحراء حضرموت،عصر يوم أمس السبت الموافق 10 أغسطس 2024م ،وقفةً احتجاجيةً شعبيةً حاشدةً بمدينة سيئون ، التي حملت شعار ( صرخة من أعماق القلوب) تأييداً لبيان مؤتمر حضرموت الجامع في اجتماعه الاستثنائي المنعقد بالمكلا بتأريخ 13 يوليو 2024م، للمطالبة بحقوق أبناء حضرموت المشروعة وتأييداً لتصعيد حلف قبائل حضرموت من أجل تحقيق مطالب وحقوق أبناء حضرموت المشروعة، شارك فيها القيادات والهيئات التنفيذية لمكاتب مؤتمر حضرموت الجامع بمديريات الوادي وجموع كبيرة من المواطنين من مختلف شرائح المجتمع ومن قيادات الأحزاب والمكونات السياسية والمجتمعية والشخصيات الاجتماعية والمقادمة والشيوخ والوجاهات المجتمعية والشبابية والمرأة .
وفي الوقفة الاحتجاجية الشعبية التي أقيمت أمام المنصة الرئيسية بشارع الجزائر بسيئون،رفع المحتجون شعارات الجامع والحلف ويافطات كتب عليها ( نرفض من يرفض حقوق حضرموت) ، (ارفعوا أيديكم عن حضرموت وقرارها ) ،(ثروات حضرموت لأهل حضرموت وليست لمحاصصة الفاسدين ) ، (ندعم تصعيد حلف قبائل حضرموت) ، (إن لم تعترفوا بحضرموت، فلن نعترف بكم)(الشراكة تبدأ من إشراك مؤتمر حضرموت الجامع في قرار حضرموت ومستقبلها )،(مؤتمر حضرموت الجامع ممثل لحضرموت)،(سنموت لكن نقتلع الفساد من أرضنا)،(نفط حضرموت بخزانات الضبة لكهرباء حضرموت،واديا
وساحلا)،( لا تصدير للنفط،دون شراكة حضرموت الحقيقية)،(المطالبة بالمزيد من الأمن والأمان، فلا تنمية بدون أمن واستقرار)،
وغيرها من الشعارات التي حملها المحتجون في وقفتهم الاحتجاجية الشعبية السلمية .
وفي بداية الوقفة الاحتجاجية الشعبية السلمية التي بدأت بأيات من الذكر الحكيم ألقى رئيس مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء الأمين العام المساعد لمؤتمر حضرموت الجامع المستشار القانوني/صالح عبدالقادر بن قحطان التميمي كلمة أمام الحشد الكبير ، شاكراً لهم تلبية الدعوة في هذه الوقفة الاحتجاجية الشعبية التي تعبّر عن مطالب أبناء وادي حضرموت بمطالبهم المشروعة التي عبر عنها البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي لمؤتمر حضرموت الجامع في 13 يوليو الماضي ، وقال : عندما تنادي الأوطان يلبي نداؤها الأحرار، وتصدحُ الأصواتُ الشريفة معلنةً ولاءها للوطن ، وها أنتم اليوم تقفون للمطالبة بحقوقكم المشروعة.
وأشار المستشار القانوني/صالح التميمي،إلى أن حضرموت اليوم تعيش حراكا مجتمعيا وشعبيا كبيرا وذلك عقِبَ إصدار مؤتمر حضرموت الجامع بيانه الجريء بتأريخ:13/يوليو/2024م،في الاجتماع الاستثنائي الذي عُقِد في مدينة المكلا والذي نص في فقراته على حقوق ومطالب أبناء حضرموت التي تعتبر حقوقا مشروعة،مناشداً في ذلك البيان السلطة المحلية بالمحافظة والسلطة العليا المركزية بالدولة بسرعة تلبية ومعالجة وتحقيق تلك المطالب والحقوق لأبناء حضرموت وكان البيان قد حدد (مدة 30 يوماً من تأريخ صدوره)لتحقيق هذه المطالب إلا أنه قوبل بصمت مريب وتجاهل صارخ من قبل السلطة المحلية بالمحافظة وكذلك السلطة العليا، ممثلةً بمجلس القيادة الرئاسي و رئيس المجلس ، مؤكداً إن هذا الصمت والتجاهل لن يثني أبناء حضرموت عن مواصلة حقهم في المطالبة بحقوقهم المشروعة وبكل الطرق والوسائل المتاحة لنيل وتحقيق تلك المطالب والحقوق،فهذا عهدنا مع الأجداد وهذا وعدنا للأبناء والأجيال القادمة.
وخاطب رئيس مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي و الصحراء الحشد الشعبي بالقول : قد أتيتم من كل حدب وصوب إلى حاضرة وادي حضرموت:مدينة سيئون في هذا اليوم التأريخي الذي سيسجله التأريخ بأحرف من نور،مشاركين في هذا الحشد الشعبي الهائل وهذه الوقفة الاحتجاجية (هي صرخة من أعماق القلوب ) معبرين عن رفضكم لهذا الواقع السيئ الذي يعيشه المواطن الحضرمي والذي لم تشهد حضرموت مثله من قبل في تأريخها،رافعين اليوم أصواتكم وشعاراتكم عاليةً في السماء من أجل تحقيق حقوقكم المشروعة ومعبرين عن تأييدكم ودعمكم ومساندتكم للموقف التصعيدي لحلف قبائل حضرموت في هضبة حضرموت وفي وقفتنا هذه ، مضيفا فإننا في مؤتمر حضرموت الجامع نقول ونكرر:إنَّ ما يطالب به أبناء حضرموت اليوم من حقوق ومطالب مشروعة ليس بتعجيزي او مستحيل، بل هو أقل حق يمكن أن يمنح لمن سكنوا هذه الأرض الطيبة وحافظوا على تأريخها وكرامتها، فمن حقنا أن نحصل على تلك الحقوق فهي أبسط سبل الحياة التي تنعم بها الشعوب في اوطانها،فمن حقنا أن ننعم بالأمن والتعليم والصحة والتنمية وتوفير الطاقة الكهربائية وتحسين الأوضاع المعيشية وحقنا في إدارة مواردنا وثرواتنا وكذلك حق أبناء حضرموت في المشاركة في التمثيل العادل في مراكز الدولة العليا والتسوية السياسية، فكل تلك الحقوق هي نبض الحضارم ولن نقبل بأقل من ذلك، كفى، كفى ، إقصاء وتهميش لحضرموت وأبنائها وكوادرها ، لقد سئمنا من الظلم والاستبداد من سياسات التسويف التي تمارسها السلطات،تجاه حقوق ومطالب أبناء حضرموت المشروعة، وكذلك سئمنا من سياسات الاستنساخ التي تنتهجها السلطة فقد أصبح أبناء حضرموت على وعي وقناعة تامة بحقوقهم المشروعة ولن يقف في طريقهم شيء، حتى تتحقق مطالبنا..
كما تخلل الوقفة الاحتجاجية الشعبية قصيدتان للشاعر / احمد سليمان الفضلي والشاعر / ناصر غالب بن قرموص التميمي، نالت جميعها الاستحسان وأثارت حماس المحتجين .