أكثر الأحياء السكنية المعرضة للغرق من سيول الأمطار في جعار مديرية خنفر.
جعار (أبين الآن) خاص
انطلاقا من مفهومة الإنذار المبكر من الكوارث الطبيعية والتنبؤ بها قبل وقوعها من خلال الاستدلال بالمؤشرات المتواجدة، فهو يمثل عنصر رئيسي للحد من المخاطر والكوارث ويمنع وقوع الخسائر البشرية ويقلل من التأثيرات.
وهنا ومن خلال المؤشرات التي رصدت خلال الأعوام الماضية وما تعرض له حي التعويضات جعار الواقع خلف الإرشاد الزراعي بمدينة جعار مديرية خنفر محافظة أبين من ارتفاع منسوب مياه سيول الأمطار والتي دخلت إلى بعض المنازل وتراكمت مياه سيول الأمطار في الحي كما توضح الصور المرفقه.
المشكلة تتمثل في ان حي التعويضات جعار تغمر شوارعه مياه سيول الامطار وهذا يعود لمايلي:
أولاً : حي التعويضات منخفض عن باقي الأحياء السكنية حيث تتدفق السيول من احياء وشوارع سوق جعار ومن المحراق وباقي الأحياء السكنية القريبة وتصب في حي التعويضات بالإضافة إلى كميه الأمطار التي تنزل على الحي مباشرة من السماء. وقد شهد الحي ازدياد ارتفاع منسوب المياه في الحي خلال السنوات الماضية وخصوصا بعد رصف بعض شوارع مدينة جعار والتي كانت تتراكم فيها مياه الأمطار ولكن بعد عمليه رصف الشوارع أصبحت تلك المياه تجري لتصب في حي التعويضات، بسبب انه عند رصف الشوارع في جعار لم يعملوا مصارف للمياه إلى العبر الغربي بل تركوه يتجه نحو حي التعويضات
ليغرق الشوارع ودخوله إلى بعض المنازل رغم ان مدة الأمطار اقل من نصف ساعة ولو سمح الله واستمرت الأمطار لساعات لغرق حي التعويضات.
ثانياً : مشكلة خط الطريق الدائري الذي يشكل حزام اشبه بالسد حول حي التعويضات من الجهة الجنوبية والغربية والذي لا يسمح بخروج سيول الأمطار من الحي وعدم وجود قناة تصريف سيول مياه الامطار وتلك السيول التي تتدفق من سوق وشوارع جعار والاحياء المحيطة بالتعويضات، ولذلك فانه لن تخرج هذه السيول الا بعد ان ترتفع إلى مقابل الخط الأسفلتي بعد ان تغرق الدور الأول لجميع المنازل بالحي.
لذلك ندعوا السلطة المحلية في خنفر والمحافظة ووحدة الري بالمحافظة لفتح العبر الذي يقع جنوب حي التعويضات وفتح قناة للعبر الذي بدت ينتهي بعد اهمال واصبح مقطوع...
هذه مناشده نرفعها لكم وخصوصا ان المشكلة ليست فقط بمياه المطر النازل على الحي ولكن بسبب المياه لمدينة جعار التي تم تصريف السيول منها باتجاه حي التعويضات.