مملكة الخير والعطاء والإنسانية.. واجهتنا العروبية والقومية ..
تظل المملكة العربية السعودية الواجهة العربية لدى العالم والاقليم وهي صانعة القرار العربي لدى الدول الأخرى .
في اليمن خاضت المملكة وجودا عربيا من نوع فريد كان ذلك في التصدي للإرهاب المصدر الينا ووقفت سدا منيعة في الوقت المناسب بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه ولا تزال هذه اللمسات حتى اللحظة بالخير والعطاء .
مثل مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات حاجة إنسانية نوعية في تقديم كل مايلزم ومايترتب على الحرب الجارية في اليمن منذ سنين واستفادت منه آلاف الأسر الاشد احتياجا والأشد فقرا ولا يزال في تقديم خدماته بشكل أساسي حتى اليوم .
لقد سعت المملكة بحكمة الزعيم العربي الخالد الملك سلمان لرأب الصدع الحاصل وردم الهوة بين الفرقاء السياسيين أما بالحوار والدبلوماسية أو حتى بطرق مختلفة أخرى لإزالة هذا الاحتقان السياسي الحاصل في البلد وتنوعت أساليب وبروتوكولات هذه الحلول المختلفة التي تهدف لإزالة أية احتقانات هنا أوهناك وتسوية الحالة السياسية والمشهد السياسي وتسويته .
لقد مثل الملك سلمان حفظه الله ورعاه الحالة الإنسانية العربية الأصيلة بمد يد العون والمساعدة في بلاد اليمن تمثل ذلك باكثر من صعيد وأكثر من تواجد إنساني بصورة المختلفة وبتدخل مباشر لاجل ذلك جندت المملكة كل المساعدات الإنسانية لليمن لخروجه من أزمته الراهنه وعملت على حلحلة الكثير من الملفات الشائكة ولعبت المملكة دورا محوريا ورئيسيا في ذلك وهنا تتجلى حكمة القائد ودبلوماسية الزعيم العربي .
23/8/2024