لقاء عام في غيل بن يمين يؤيد ويساند قرارات حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع
(أبين الآن)خاص
شهدت مدينة غيل بن يمين عصر اليوم لقاء جماهيريا حاشدا مؤيدًا ومساندًا لمواقف حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع و قراراتهما بشأن تحقيق مطالب حضرموت وأهلها.
وشارك في اللقاء مقادمة ومناصب و عقال وشخصيات وشباب من مختلف الأطياف القبلية والمدنية، ومناصرون داعمون لحضرموت و قضاياها ومطالبها .
وحيا رئيس الهيئة التنفيذية لمكتب مؤتمر حضرموت الجامع في مديرية غيل بن يمين الاستاذ احمد محمد السقاف تفاعل مختلف شرائح المجتمع الكبير مع هذا اللقاء، والذي يؤكد حرصهم على الوقوف مع القضايا والمطالب العادلة لحضرموت وأهلها والتي تبناها حلف قبائل حضرموت باعتبارها مطالب عامة تهم الجميع سواء في العيش الكريم، أو الحفاظ على ثروات حضرموت وتسخيرها لخير أهلها أو الحق في المشاركة في القرار والمعادلة السياسية القادمة في البلاد كطرف مستقل ، مشددًا على ضرورة مواصلة هذا التلاحم والتكاتف لدعم حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع رمواقفهما وخطواتهما الثابتة لانتزاع الحقوق والمطالب المشروعة .
واستغرب السقاف من صمت وتجاهل مجلس القيادة الرئاسي لحضرموت ومطالبها الحقوقية، محملًا اياه مسؤولية تفاقم الوضع الخدمي، وما ينجم عن ذلك .
وصدر عن اللقاء العام البيان التالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد و على اله وصحبه اجمعين..
في هذا اليوم الجمعة الموافق 13 سبتمبر 2024م اجتمع ابناء غيل بن يمين من مقادمة ومناصب و عقال وشخصيات وشباب من مختلف شرائح المجتمع القبلي والمدني في ظرف عصيب تمر به حضرموت، و وضع خدمي متردي، وفي ظل تعنت وتجاهل مجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية للمطالب المشروعة لحضرموت وأهلها التي تبناها حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع وهي مطالب عامة وحقوقية تتعلق بإصلاح الأوضاع المنهارة في منظومة الخدمات الأساسية للمواطنين وتحسين معيشتهم وإشراك حضرموت العادل في القرار، وإنهاء الظلم و الإجحاف بحقها..
ونحن في مديرية غيل بن يمين ليس بعيدين عن هذا الواقع المظلم بل أن أهلنا في مختلف المناطق حضرًا وبادية يعانون أشد المعاناة من نقص في أبسط مقومات الحياة، و مناطقنا كما يعرف للقاصي والداني بأنها واقعة على مقربة من مواقع انتاج النفط، ولم تجني من هذه الثروة إلا الأمراض..
ان هذه المعاناة التي زادت عن حدها لابد أن تنتهي بأي شكل من الأشكال كضرورة ملحة، وهذا لن يتحقق إلا بموقف موحد، ودعم وحدة الهدف والمصير ، الذي تشهده اليوم حضرموت لمساندة حلف قبائل حضرموت ومواقفه وخطواته الجبارة لإنتزاع الحقوق المسلوبة وتحقيق العزة والكرامة ورفض صنوف الذل والتهميش .
ونحن في هذا اللقاء العام إذ نجتمع من كل حدب وصوب من مديرية غيل بن يمين أعيان ووجهاء ورجال وشخصيات المجتمع لنؤكد بأننا ملبين نداء حضرموت.. ونقر ما يلي :
1- التأييد المطلق لحلف قبائل حضرموت و خطواته المباركة و الجبارة لإنتزاع حقوق حضرموت وأهلها .
2 - دعوة المجتمع الحضرمي بمختلف أطيافه إلى وحدة الكلمة و الهدف والمصير ، والأصطفاف مع حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع وقيادتهما لتحقيق مجد حضرموت وصون حقوقها.
3- الرفض التام لخطاب التحريض والعنصرية والمناطقية الذي تثيره بعض القوى المناهضة لحضرموت عبر ابواقها الإعلامية وعناصرها الذميمة والتي تهدف إلى تشويه الرموز المناضلة وخلق البلبلة و تزييف الحقائق.
4- التحية لكل رجالات حضرموت وشبابها الأبطال الذين هبوا لتلبية نداء حلف قبائل حضرموت والانخراط في صفوف التصعيد الشعبي والحراك المجتمعي في كافة تراب حضرموت لتحقيق المطالب العادلة .
5 - آن لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة الإستجابة لمطالب حضرموت وتنفيذها كاملة وأن التسويف والتجاهل لها هو استمراء لسياسة الظلم والهيمنة التي ستكون وخيمة على من يمارسها.
6 - حضرموت وحدة واحدة، وثرواتها يجب أن تسخر في كل ما يخدم تنميتها وتوفير الخدمات لأهلها.
7- على السلطة المحلية أن تحسن النية وتتجاوب فعليا مع المطالب المعلنة من حلف قبائل حضرموت، ومنها بيع الديزل المنتج محلياً من بترومسيلة إلى السوق المحلي بسعر700 ريال لتر ، لما فيه خير للمواطن والتخفيف من معاناته.
8- سيظل أبناء مديرية غيل بن يمين على موقف واحد داعم لحضرموت و لحلف قبائلها وعلى استعداد تام للتضحية والفداء من أجل حضرموت وعزتها وكرامتها.
صادر عن اللقاء العام لمقادمة ومناصب و عقال وشخصيات وشباب مديرية غيل بن يمين
الجمعة - 13 سبتمبر 2024م