غوتيريش يحذر من خطر تصعيد الوضع في لبنان على خلفية انفجار أجهزة اتصال

غوتيريش يحذر من خطر تصعيد الوضع في لبنان على خلفية انفجار أجهزة اتصال

وكالات/أبين الآن 

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من خطر جدي لتصعيد الوضع في لبنان.

وأكد غوتيريش، في تصريحات للصحفيين بنيويورك، الأربعاء، على خطورة حادثة انفجار أجهزة اتصال في لبنان.

ووصف الطريقة التي وقع بها الحادث بأنها مثيرة للقلق.

وأشار غوتيريش، إلى أن خطر انتشار الوضع بسرعة كبيرة يتهدد لبنان.

وأضاف: "يجب بذل كل الجهود لمنع ذلك".

والثلاثاء، قتل 12 شخصا وأصيب نحو 2800 آخرين، بينهم 300 بحالة حرجة، في هجوم تسبب في تفجير آلاف أجهزة "بيجر" التي يستخدمها "حزب الله" بصفة خاصة في الاتصالات، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية الأربعاء.

ودون إيضاحات عن الكيفية، اتهمت الحكومة اللبنانية و"حزب الله"، إسرائيل بتنفيذ الهجوم الذي تسبب في تفجير أجهزة "بيجر"، وتوعد الحزب تل أبيب بـ"حساب ‏عسير".

فيما قابلت تل أبيب ذلك بصمت رسمي، وتنصل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك، على منصة "إكس" ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجوم قبل أن يحذفه.

وفي ظل ذلك، أفادت هيئة البث بـ"رفع حالة التأهب في إسرائيل، مساء الثلاثاء، حتى وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ بدء الحرب، وأيضا بعد اغتيال رئيس أركان "حزب الله" فؤاد شكر قبل نحو شهرين".

ويدفع نتنياهو، بقوة منذ أيام نحو شن عملية عسكرية ضد لبنان في مواجهة "حزب الله"، تحت وطأة ضغوط داخلية جراء استمرار قصف الحزب لمواقع عسكرية إسرائيلية، والإخفاق في إعادة عشرات آلاف المستوطنين الذين نزحوا من الشمال مع بدء الاشتباكات على جبهة لبنان.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة