ولي من دثينة
كتب / أبو زين ناصر الوليدي
التابعي(نباتة بن يزيد النخعي)
روى الحسن بن عرفة في جزئه قال: حدثنا عبد الله بن إدريس عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي سبرة النخعي قال : أقبل رجل من اليمن فلما كان في الطريق نفق[ مات] حماره فقام وتوضأ ثم صلى ركعتين ثم قال : اللهم إني جئت من الدثينة مجاهدا في سبيلك وابتغاء مرضاتك وأنا أشهد أنك تحيي الموتي وتبعث من في القبور لا تجعل لأحد اليوم علي منة، أطلب إليك اليوم أن تبعث لي حماري، قال : فقام الحمار ينفض أذنيه.
جز بن عرفة ( ص٧٨)
قال الحازمي في كتاب الأماكن(٤٢٦) تعليقا على القصة: الدثينة ناحية قرب عدن.
قال ابن أبي الدنيا أن صاحب الحمار رجل من النخع اسمه نباته بن يزيد.
قال الشعبي : فأنا رأيت الحمار يباع في الكناسة
ابن كثير البداية والنهاية(٩/ ٤٨)
وروى هذه القصة الإمام البيهقي في دلائل النبوة(٦ / ٤٨) ثم قال : وهذا إسناد صحيح وقد رواه محمد بن يحيى الذهلي عن محمد بن عبيد عن إسماعيل عن الشعبي وكأنه سمعه منهما.
ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب ( من عاش بعد الموت) ص٢٩ وذكر القصة المقريزي في امتاع الاسماع (٥ / ٢٨٤)
قال ابن الكلبي : وولد عامر بن سعد بن مالك عوفا ومالكا والحارث وحزنا ومنهم نباتة بن يزيد الذي أحيا الله حماره( اللباب ٣٠٦١٢)
قال ابن الأثير : دثينة ناحية قرب عدن لها ذكر في حديث أبي سبرة النخعي
النهاية( ١٢ / ١٠١)
وقال صاحب معجم البلدان :
الدثيني نسبة إلى دثينة، قرية باليمن ( ٢/ ٤٣٩)
ابو سبرة النخعي تابعي اسمه عبد الله بن عابس
روى عن فروة بن مسيك المرادي رضي الله عنه ( حديث سبأ)
وسمع عمر في الشام
وروى عن محمد بن كعب القرضي
انظر
سنن أبي داود( ٤ / ٣٤)
وابن عساكر( ٦٦ / ٢٦٠)
وذكره ابن حبان في الثقات(٥/ ٥٦٩)
وروى له ابو داود والترمذي وابن ماجه والنسائي
وترجمته في
تهذيب الكمال( ٢١ /٢٤٦)
تهذيب التهذيب( ٦ / ٣٦٢)
ميزان الاعتدال( ٤ / ٥٢٨)
الجرح والتعديل( ٩/ ٣٨٥)
.