أول تعليق سعودي على تفجيرات أجهزة اتصالات حزب الله
وكالات/أبين الآن
أعرب السفير السعودي في بريطانيا، خالد بن بندر آل سعود، عن المخاوف أن تؤدي الانفجارات التي استهدفت عناصر حزب الله في لبنان إلى تصعيد التوتر الإقليمي في الشرق الأوسط.
وقتل 12 شخصا وأصيب قرابة 2800 بجروح بينهم السفير الإيراني في لبنان، عندما انفجرت أجهزة النداء (بيجر) في أنحاء لبنان بشكل متزامن، واتهم حزب الله إسرائيل بالوقوف وراء التفجير.
وفي مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية قال السفير السعودي إن "تفاقم الصراع وتصاعده إقليميا قد يؤدي إلى تمدده خارج منطقته وإلى العالم في سيناريو لا أحد يرغب في حدوثه."
وشدد الدبلوماسي السعودي على أن الصراع في حال خرج من منطقته "لا نملك القدرة الكافية لممارسة الضغط لإبقائه داخل الصندوق".
وجدّد تفجير أجهزة الاتصال التابعة لحزب الله في لبنان المخاوف من توسّع التصعيد في المنطقة على خلفية الحرب المتواصلة في قطاع غزة.
ويستخدم أعضاء حزب الله من مقاتلين وطواقم صحية وإدارية، نظام "بايجرز" للتواصل، وهي أجهزة استدعاء لاسلكية، بديلا من الهواتف الجوالة بسبب اختراق اسرائيل لشبكة الاتصالات في لبنان.
ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل نحو عام، تشهد المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان تبادلا يوميا للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، ما أدى إلى نزوح عشرات آلاف المدنيين في كلا الجانبين.
وحمّل حزب الله في بيان الثلاثاء إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي"، وقال إنها "ستنال بالتأكيد قصاصها العادل"، في حين لم تؤكد إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها عن التفجيرات