تورك: ارتكاب العنف بهدف نشر الرعب بين المدنيين بلبنان "جريمة حرب"
وكالات/أبين الآن
أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الجمعة، بشدة سلسلة من التفجيرات المميتة لأجهزة اتصال في لبنان، ووصفها بأنها "جريمة حرب".
جاء ذلك في كلمة ألقاها تورك، خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي بنيويورك، بطلب من الجزائر، لبحث التطورات الأخيرة في لبنان.
وقال المفوض الأممي إنه "مذهول" من الهجمات القاتلة على مدنيين في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء.
ولفت إلى أن "هذه الهجمات تمثل تطورًا جديدًا في الحرب، حيث تصبح أدوات الاتصال أسلحة".
وحذر تورك، من أن "هذا أطلق العنان للخوف والذعر والرعب على نطاق واسع بين اللبنانيين، الذين يعانون بالفعل في وضع متقلب بشكل متزايد منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تحت وطأة أزمة اقتصادية حادة وطويلة الأمد".
وأضاف: "ارتكاب العنف بهدف نشر الرعب بين المدنيين يعد جريمة حرب".
وجدد المسؤول الأممي، الدعوة إلى إجراء تحقيق مستقل وشامل وشفاف في ملابسات هذه التفجيرات.
وشدد على ضرورة "محاسبة أولئك الذين أمروا بهذه الهجمات ونفذوها".
وأكد المفوض الأممي أن "الحرب لها قواعد لكل طرف" في جميع النزاعات المسلحة.
وتابع أن "هذا الوضع المأساوي لا يمكن النظر إليه بمعزل عن غيره، حيث أنه مرتبط بالحرب في قطاع غزة، والعنف المتصاعد في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، واستمرار احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية".
وفي كلمته أمام مجلس الأمن، قال عمار بن جامع، مندوب الجزائر في مجلس الأمن الدولي، مساء الجمعة، إن غارة اليوم على الضاحية الجنوبية لبيروت تؤكد أن "الاحتلال الإسرائيلي غير معني بالسلام