الإعلام الحكومي بغزة: إسرائيل قصفت 181 مركز إيواء منذ 7 أكتوبر
وكالات/أبين الآن
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، السبت، أن إسرائيل قصفت 181 مركزا للنزوح والإيواء، عقب استهدافها مدرسة "الزيتون" بمدينة غزة الذي راح ضحيته 21 قتيلا بينهم 13 طفلا.
وقال المكتب في بيان: "الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة بقصف مدرسة الزيتون تؤوي آلاف النازحين جنوب مدينة غزة، راح ضحيتها 21 شهيداً بينهم 13 طفلاً و6 نساء، وجنين عمره 3 شهور".
وأضاف: "القصف أدى لإصابة 30 جريحا غالبيتهم أطفال ونساء بينها 9 أطفال تم بتر أطرافهم، كما أن باقي الإصابات تشمل حروقا فظيعة، إضافة إلى مفقودين اثنين حتى الآن".
وتابع: "هذه المجزرة الفظيعة تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال حيث بلغ عدد مراكز الإيواء التي قصفها 181 مركزا للنزوح والإيواء".
ولفت إلى أن "هذه الجريمة بالتزامن مع صعوبة الواقع الصحي في محافظتي غزة والشمال واللتين يقطنهما 700 ألف إنسان، وإن ما تبقى من المستشفيات في هاتين المحافظين غير قادرة على تقديم الخدمة الصحية والطبية بشكل جيد نتيجة خطة الاحتلال التدميرية للمنظومة الصحية بشكل كامل".
وحمل المكتب الإعلامي إسرائيل والإدارة الأمريكية "المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة ومواصلة ارتكاب المجازر ضد المدنيين".
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية بـ"الضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة".
وفي وقت سابق، أقر الجيش الإسرائيلي بقصف مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة بزعم "استخدامها من حركة حماس مجمع قيادة وسيطرة".
وأوضح شهود عيان أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت المدرسة التي تؤوي مئات النازحين، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال، تم نقلهم إلى مستشفى "المعمداني".
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، إذ يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بد الحرب، مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين