انتقالي الضالع يقيم دورة تدريبية لرؤساء الأقسام السياسية بالمديريات حول مجالات ومفاهيم السياسة
(أبين الآن)مهيب الجحافي
نظمت الإدارة السياسية في المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع ، اليوم الأحد ، دورة تدريبية لرؤساء الأقسام السياسية بالمديريات ، وذلك حول مجالات ومفاهيم السياسة .
وفي مستهل افتتاح الدورة ، تطرق رئيس انتقالي الضالع العميد عبدالله مهدي سعيد ، إلى العديد من القضايا ذات الصلة بالشأن السياسي ، وأهمية تعزيز سياسة المجلس الانتقالي بين أفراد المجتمع ، وجعلهم قادرين على معرفة الحدث العام واولياته في الحياة ، ومواجهة كل التحديات والظروف والمؤامرات المحيطة بهم والانتصار عليها كضرورة حتمية للحفاظ على أمن واستقرار الجنوب ، وحماية المكتسبات الوطنية التي تحققت على أرضه.
وأكد نائب رئيس انتقالي الضالع الأستاذ قاسم صالح ناجي، في كلمةً له ، إلى أن الجنوب يمر بمرحلة حساسة وأن الجميع أمام مسؤولية كبيرة لمواجهة التحديات القائمة والدفاع عن أرضه وكرامته وحريته وأمنه واستقراره ، مشيراً إلى أهمية زيارة اللواء الزُبيدي إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة وانعكاساتها الإيجابية على القضية الجنوبية .
وحث مدير الإدارة السياسية بانتقالي المحافظة الأستاذ صلاح الحريري ، رؤساء الأقسام السياسية ، على أهمية الإجتهاد و البحث العلمي في تطوير أنفسهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم والتعامل مع الأحداث السياسية بكل منهجية وعقلانية .
من جانبه ، أوضح المدرب ، ونائب مدير الإدارة السياسية بانتقالي المحافظة الأخ بكيل القحطاني ، إلى أن الدورة التي تستمر على مدى يوميين متتاليتين ، تهدف إلى إكساب رؤساء الأقسام السياسية بانتقالي المديريات ، مهارات جديدة حول مفهوم ومصطلح السياسة وكيفية التعامل مع المتغيرات الآنية وتحليل السياسات العامة وتقييم تأثيرها على أفراد المجتمع وتحقيق التنمية السياسية .
وتابع : أن الدورة تسهم في تطوير الأداء التنظيمي والسياسي لرؤساء الأقسام السياسية بانتقالي المديريات ، وذلك بما يجعلهم قادرين على مواكبة التطورات والأحداث السياسية ، وتوعية أفراد المجتمع من المخاطر المحدقة بهم ليكونوا على قدر كبير من المسؤولية .
واضاف : أن الدورة تهدف إلى رفع كفاءة رؤساء الأقسام ، وذلك بما تجعلهم قادرين على مواجهة التحديات ، وحلحلة قضايا المواطنين ، والوقوف إلى جانب أفراد المجتمع ، وغرس في نفوسهم قيم الولاء والانتماء والمواطنة .
