"اليونيفيل" تحذر من عواقب "مدمرة" للتصعيد في لبنان

"اليونيفيل" تحذر من عواقب "مدمرة" للتصعيد في لبنان

وكالات/أبين الآن 

`حذرت قوات حفظ السلام الأممية في لبنان "اليونيفيل"، الاثنين، من عواقب "بعيدة المدى ومدمرة" للتصعيد بين إسرائيل وجماعة حزب الله في جنوب لبنان، على المنطقة كافة.

وقالت "اليونيفيل"، في بيان، "أي تصعيد إضافي لهذا الوضع الخطير يمكن أن يكون له عواقب بعيدة المدى ومدمرة، ليس فقط على أولئك الذين يعيشون على جانبي الخط الأزرق، ولكن أيضًا على المنطقة ككل".

وأعربت "اليونيفيل" عن قلقها البالغ على "سلامة المدنيين في جنوب لبنان وسط حملة القصف الإسرائيلي الأكثر كثافة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".

وأشارت إلى تواصل جهودها "لتخفيف التوترات ووقف القصف في جنوب لبنان"، مجددة دعوتها "للتوصل إلى حل دبلوماسي"، كما حثت "جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لحياة المدنيين وضمان عدم تعريضهم للأذى".

واستكملت قائلة: "من الضروري إعادة الالتزام الكامل بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، والذي أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الصراع وضمان الاستقرار الدائم".

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات "يونيفيل" الأممية.

ولفتت "اليونيفيل" إلى أن رئيس بعثتها وقائدها العام الجنرال أرولدو لازارو، أجرى "اتصالات مع الطرفين اللبناني والإسرائيلي"، مؤكدا على "الحاجة الملحة لخفض التصعيد".

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، شن غارات على نحو 800 هدف لـ"حزب الله" في جنوب لبنان والبقاع (شرق)، منذ صباح الاثنين.

ويعد هذا الهجوم "الأعنف والأوسع والأكثر كثافة"، على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، فيما أعلن متحدث الجيش دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي أن تل أبيب سوف تستهدف عمق البقاع شرقي لبنان.