المستشار التميمي و قيادات بمؤتمر حضرموت الجامع بالوادي تلتقي تنفيذية الجامع بالقطن
القطن ( أبين الآن ) خاص
في اطار نزولاتها الميدانية لمكاتب المديريات لتنظيم العمل التنظيمي والإداري والاطلاع على المستجدات التي تمر بها حضرموت إلتقت قيادة مؤتمر حضرموت الجامع بوادي حضرموت والصحراء، اليوم الاثنين الثالث والعشرين من سبتمبر الجاري، بالهيئة التنفيذية لمكتب مؤتمر حضرموت الجامع بمديرية القطن.
وفي مستهل اللقاء نقل الأمين العام المساعد رئيس مؤتمر حضرموت الجامع بوادي حضرموت والصحراء المستشار القانوني صالح عبدالقادر بن قحطان التميمي، نقل تحيات قيادة المؤتمر ممثلةً بالشيخ عمرو بن حبريش العليي رئيس مؤتمر حضرموت الجامع رئيس حلف قبائل حضرموت والأمين العام القاضي أكرم نصيب العامري، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يأتي تدشيناً لنزولاتهم، لتنظيم العمل التنظيمي والاطلاع على المستجدات ورؤية الأمانة العامة لعام 2024م في ظل الظروف التي تمر بها حضرموت، مؤكداً أن مؤتمر حضرموت الجامع منذ تأسيسه تبنى مطالب حضرموت وحقوق أبناء حضرموت المشروعة في كافة المجالات التي تؤمن لأبناء حضرموت حياةً كريمةً وتحسين المستوى المعيشي، مشيراً إلى أن المؤتمر ومنذُ إعلان بيان الاجتماع الاستثنائي وماتلاه من تصعيد في الهضبة من قبل حلف قبائل حضرموت يعمل بوتيرة عالية، لإنتزاع تلك المطالب والحقوق المشروعة وتحسين الخدمات وإدارة الموارد والتمثيل السيادي للدولة، لافتاً إلى أن التصعيد رافقه العديد من الأنشطة على الصعيد المجتمعي من خلال الوقفات الاحتجاجية واللقاء بالشخصيات الاجتماعية والمكونات السياسية والقبلية، ومنظمات المجتمع المدني
وكل قؤئ الطيف الحضرمي لتوحيد الرؤى والكلمة والصف الحضرمي من أجل حقوق أبناء حضرموت و استحقاقاتهم،مضيفاً إلى أن ذلك التصعيد أثمر عن اعتراف الحكومة بشرعية المطالب وكان في مقدمتها حق حضرموت في التعليم مما ساهم في انطلاق العملية التعليمية،
بالإضافة إلى أن قيادة المجلس الرئاسي ظلت على إنعقاد لتدارس المطالب التي قدمت بعدد من الاوراق، مؤكداً الثبات على المبدأ والأهداف والعمل النضالي لمساندة المؤتمر الجامع وحلف قبائل حضرموت، لإنتزاع مطالب حضرموت المشروعة.
وأشار المستشار التميمي إلى إن الصمود والثبات من أجل حقوق حضرموت متواصل، ولاتراجع أو مساومة فيها وعدم السماح لتمزيق النسيج الاجتماعي الحضرمي و نبذ الأصوات النشاز أو استنساخ المكونات أو التسلق على حقائق الواقع، معتبراً أن مؤتمر حضرموت الجامع مكوّن سياسي اجتماعي ثقافي يضم كافة شرائح المجتمع وجد ليبقى من أجل حضرموت، مؤكداً على أن الدور الكبير يقع على عاتق الهيئات التنفيذية وأعضاء المؤتمر في المديريات والتفاعل مع الأنشطة، مطالباً بتكاتف الأيدي وتوحيد الصف الحضرمي.
من جانبه لفت نائب رئيس الدائرة السياسية الأستاذ محبوب فرج أمان إلى أهمية التحصين السياسي، مشيراً إلى أن الازمة أفرزت الكثير من التساؤلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتشكيك بعض المكونات في مخرجات المؤتمر وكذا الإساءة لقيادات مؤتمر حضرموت الجامع بإدعائها أن المؤتمر لايريد إشراك الآخرين وأن المطالب ليست عامة وإنما شخصية، تلك التساؤلات بحاجة إلى الرد عليها من خلال تفنيدها و إيصال مايقال وماهي النتائج التي أظهرت الفساد المستشري في مادة الديزل والذي يعد أبرز نتائجها، إضافةً إلى أن المجتمعات الخارجية (مكونات سياسية ومنظمات دولية) بدأت تدرك أهمية مطالب حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع كمطالب مشروعة لأبناء حضرموت الذين يعيشون الفقر و الجوع رغم ماتمتلكه حضرموت من ثروات، مؤكداً أن العمل السياسي يتطلب نفساً طويلاً فيما يتعلق بتحقيق المطالب و الحقوق المشروعة، مشيراً إلى أن مجلس القيادة الرئاسي عقد جلسة خاصة لمناقشة قضية حضرموت، مطالباً الهيئات التنفيذية ببلورت المشكلات وإيصالها للمجتمع وكذا الإلتفاف والترابط بين الهيئة والأعضاء والتشابك مع المجتمع.
ونبّه أمان على وجود توازنات في المجتمع ولايمكن حلحلت الأمور بصورة مستعجلة وعدم التعويل على القيادة السياسية بإحداث تغيير عاجل وستظل المطالب مستمرة.
بدوره أكد نائب رئيس الدائرة التنظيمية الأستاذ سالم سعيد قمصي على أهمية العمل التنظيمي والإداري في الهيئات التنفيذية بالمديريات واستيعاب اللوائح والقوانين المنظمة لذلك.
وكان رئيس الهيئة التنفيذية لمؤتمر حضرموت الجامع بمكتب مديرية القطن المهندس أحمد جمعان لرضي قد رحب بالقيادة والأعضاء، مستعرضاً الأنشطة والفعاليات التي نفذت خلال الفترة الماضية، معرجاً للمعوقات والعراقيل.
كما أُثري الاجتماع بمداخلات وملاحظات ومقترحات الأعضاء الهادفة لتطوير عمل المكتب وتنفيذ أهداف ورؤية مؤتمر حضرموت الجامع وقام رئيس مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء بالرد عليها، مؤكداً على أهمية العمل والتكاتف في المرحلة الراهنة وتفعيل الجانب الإعلامي لتتحقق مطالب أبناء حضرموت.