رعاها انتقالي محافظة ابين.. تنفيذية زنجبار تقيم ندوة في توحيد الخطاب الإعلامي
(أبين الآن)محفوظ كرامة
أقيمت صباح الثلاثاء بقاعة الهيئة التنفيذية للانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين بالعاصمة زنجبار ندوة ثقافية نظمتها واشرفت عليها تنفيذية انتقالي مديرية زنجبار و بقسمها الإعلامي وحملت عنوان "أهمية توحيد الخطاب الإعلامي للاعلاميين والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي" .
وفي افتتاح الندوة ألقى رئيس قسم الإعلام في انتقالي زنجبار أ/علي الحاشي كلمة رحب فيها بالمشاركين بالندوة وأشار إلى أهمية ما يمثله توحيد الخطاب الإعلامي كااعلاميين وصحفيين من أهمية في توحيد الجهود لمواجهة الهجمة المناهضة لتحقيق هدفنا الأسمى المتمثل باستعادة دولتنا الجنوبية والتى يسعى الأعداء إلى تقويضها وضخ الأكاذيب للتقليل من أهمية هذا الهدف النبيل .
كما ألقى نائب رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي مديرية زنجبار أ/محسن نصيب كلمة أكد فيها الدور الملقى على الصحفيين والاعلاميين في هذه المرحلة الصعبة التى يمر بها الجنوب بمحافظاته المحررة والذي ينبغي أن يلعبه حملة الأقلام المهنية النزيهة في رفع وعي المجتمع باتجاه محاربة كل الظواهر والثقافات الدخيلة وبناء وعي مجتمعي يحافظ على نسيجه الاجتماعي القائم على التكافل الاجتماعي ونبذ الفتن والنعرات بمختلف أنواعها، وقال: الصحفي والإعلامي المهني يحمل أمانة الكلمة وأمان المجتمع .
الأستاذ انور سيول رئيس إدارة الثقافة والإعلام بانتقالي محافظة ابين قدم محاور الندوة والتي تضمنت عنوانها البارز "توحيد الخطاب الإعلامي للاعلاميين" بالمحافظة وسائر المحافظات المحررة وقال الخطاب الإعلامي البناء هو الخطاب الذي يرتكز على البيان والوضوح لا التظليل فالحقيقة هي من تثبت وجودها ، داعياً المشاركين لعدم الانجرار وراء الحملات الهادفة إلى إثارة الزوبعات الإعلامية وخاصة فيه وسائل التواصل الإعلامي للتاثير والتقليل من أنشطتنا وأعمالنا فاغفالها وعدم التعاطي معها يقتلها ولايجعل لها أثر وقال: إن مواجتها تعتمد على تقديمنا لاعمالنا ذات الصلة بالمجتمع فهي السبيل الوحيد لاحقاق الحق .
واضاف سيول: أن أعداء الجنوب يستغلون أوضاع البلاد وظروفها الاقتصادية وتأثيراتها على المجتمع والتى هي نتاج لواقع وممارسات الأنظمة السابقة ليمارسوا أساليبهم في التضليل الممنهج والذي ينكشف خداعة يوماً عن يوم وقال إن نجاحنا في توحيد الخطاب الإعلامي وتقديمنا للرسائل العمل والبناء والتنمية المعتمله في واقع مجتمعنا المحلي ونقد ومحاربة مختلف الظواهر المخلة هي من ستخرس هذه الأصوات النشاز .
هذا وقدم المشاركين عدد من المداخلات التي تعزز دور الإعلام والصحافة في تبني قضايا المجتمع ومحاربة كل مظاهر الفساد المستشري وكشف ممارسية آلتي هي السبل المثلى لمواجهة هذه الاضاليل وحملاتها المكشوفة.
