صدور كتابنا "الموسوم بـ: "نظم ونماذج في البحث العلمي"عن دار وائل للنشر والتوزيع الجامعة الأردنية!!..

صدور كتابنا "الموسوم بـ: "نظم ونماذج في البحث العلمي"عن دار وائل للنشر والتوزيع الجامعة الأردنية!!..

ابين الآن/ خاص

بتوفيق الله وعونه صدر عن دار وائل للنشر والتوزيع، الجامعة الأردنية، كتابنا الموسوم بـ (نظم ونماذج في البحث العلمي)، ويحمل رقم ايداع لدى دائرة المكتبة الوطنية:
"ISBN:978-9923-51-187-9 "
وتشكل الفريق الإداري من الذوات :
الأستاذ الدكتور /حنان صبحي عبدالله عبيد رئيس قسم الدراسات العليا بالجامعة الأمريكية بمنيسوتا الولايات المتحده الأمريكية USA

الاستاذ الدكتور محمد عرب الموسوي / قسم الجغرافيا كلية التربية الاساسية جامعة ميسان 

والاستاذ الدكتور/ حسين عليوي ناصر الزبادي كلية الآداب جامعة ذي قار .

كما تشكل الفريق البحثي من ثماني عشرة باحثا من عدة دول عربية وأجنبية  وادرجت الاسماء والصور للفريق البحثي بملحق مع الصور ...
وقد جاء الكتاب في ستة عشر فصلا:
 ولقد حاول المؤلفون قدر الإمكان الإلمام بالجوانب البحثية العلمية التي برزت إلى السطح وتزايد المشاكل الاجتماعية وعزز الكتاب بجملة من الأشكال والمخططات، فضلًا عن الإعتماد على أحدث ما توفر من بيانات وإحصاءات ومصادر مكتسبة، كما كان للشبكة العنكبوتية والأقمار الصناعية دور في الحصول على بعض الصور والأشكال.
 وقد جاء في الفصل الأول بيان ضرورة التخطيط الاستراتيجي ومراحله وأهدافه ووضع دليل إداري أمام متخذي القرار بجلساته الثمانية؛ لأنه معني بالإرتقاء السياسي والخطط في التعليم العالي من أجل متابعة كفاءة وفعالية تحقيق الأهداف المرسومة والحرص على تحقيق أقصى درجة من المشاركية عبر التوظيف الأمثل للطاقات البشرية والإمكانات والفعاليات المتاحة وتعهد هامش مشاركة في عملية صنع القرار للتأكيد على عملية الاستشراف المستقبلي.
 أما الفصل الثاني والثالث عالجا قضية الأبعاد الجغرافية والإجتماعية، والإرهاب في العالم ووضع استراتيجيات لتفعيل تقنية نظم المعلومات الجغرافيةGUS  في الحد منها؛ وذلك لأن الإرهاب نشأ تحت ظروف سياسية واقتصادية وثقافية؛ لذا لا بد من فهم آليات وعوامل التطرف والإرهاب ليتسنى وضع حلول واستراتيجيات معينة بهدف الوقاية والمعالجة وصياغة الخطط والبرامج المتطورة القادرة على مواجهتها.
 وتطرق الفصل الرابع لأبرز التحديات التنموية في برامج الدراسات العليا والمسؤولية المجتمعية لبناء السلم المجتمعي والتنمية، وأن على متخذي القرار أن يدركوا أن الجامعات هي نظم اجتماعية تعيش اعتمادية على شبكة علاقات معقدة يتوقف نجاح مكوناتها على إدراك الترابطية بين مكوناتها، ولعل من أبرز أسباب الخلل في سير نظمنا الجامعية بشكل عام والدراسات العليا على وجه الخصوص عدم وضوح الدور الاستشرافي لرؤوساء الأقسام مقيمين في جامعاتهم، وعدم قدرتهم على معالجة اضطرابات القلق الذي يعاني منها الطالب الجامعي.
 أما الفصل السادس ناقش أهمية التخطيط الاستراتيجي لتنمية وتمكين المرأة؛ لأنها تعد قضية من أهم القضايا الاجتماعية والسياسية والفكرية، وقد خلصت تقارير التنمية البشرية إلى أن دور المرأة حصيلة تفاعل عدد من العوامل الثقافية والاجتماعية والسياسية التي تتشابك بصورة مركبة مما يستدعي تحليلًا واسعًا ومعمقًا في محاولة لتشخيص أوضاع المرأة والسعي لتفسير حالها على اعتبار أن المرأة تشكل المجتمع بأكمله.
 أما الفصل السابع فقد سلط الضوء على دور الجامعة الريادي في مواجهة تحديات المستقبل، وخاصة أنّ البشرية تعيش في القرن الحادي والعشرين في عالم لا عشوائية فيه والتركيز على البعد الأخلاقي في قيادة الجامعات من خلال تنمية وتعزيز مهارات الطلبة اللازمة لتنمية التفكير النقدي والإبداعي لديهم وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا للتعامل مع معطيات البيئة داخل الجامعات وخارجها، وأن المنظومة الأخلاقية مطلب على درجة من الأهمية حاليًا ومستقبلًا.
 وفي الفصل الثامن التعليم الإلكتروني، وقد نال اهتمامًا كبيرًا مع ظهور العديد من المستحدثات التكنولوجية، وبسبب ظهور جائحة كورونا التي جعلت من التعليم الإلكتروني ضرورة استراتيجية وخيار تنموي.
 وقد عالج الفصل التاسع أثر اللجوء السوري على السكان والهوية الوطنية؛ لأن العديد من الدول تواجه العديد من الأزمات التي تهدد وحدتها الوطنية، ومن أهمها: أزمة الهوية الوطنية التي تقوم على تكوين شعور مشترك بين أفراد المجتمع أنهم متميزون عن باقي المجتمعات؛ ولأن الهوية تمثل الطموحات المستقبلية لأي مجتمع.
 والفصل العاشر عالج التخطيط الاستراتيجي للتعليم الطبي وأثره على الرعاية الصحية لتحقيق جودة الرعاية الصحية وتقديم الخدمات الأساسية التي توفر علاجًا للمشاكل الصحية إضافة إلى الوقاية من الأمراض وتحسين السلوكات الصحية، وهي مسؤولية لا تقع على الجهاز الطبي فحسب؛ فالصحة لا تؤخذ بوصفة طبية، بل تحتاج إلى تضافر جهود قطاعات المجتمع، القطاع الصحي، والبيئي، التربوي، الاجتماعي، الإنتاجي كافة من أجل الحصول على وجه صافي ومتورد لأفراد المجتمع.
 أما الفصل الحادي عشر فقد اهتم بضرورة التخطيط الاستراتيجي الترفيهي من أجل الترويح عن النفس من خلال التخطيط المكاني والترويحي والترفيهي، وقد ترتب على ذلك تبني أسلوب التخطيط المكاني بوصفه علمًا متخصصًا يتناول المكان بالدراسة والتحليل والتفسير مستعينًا بالتقنيات الحديثة وصولًا إلى التنمية المستدامة الشاملة واستثمار المقومات الطبيعية والإنسانية والحضارية في منطقة الدراسة؛ لأنه يمثل أداة مهمة في الوقت الحاضر.
 وفي الفصل الثاني عشر فإن التخطيط لإدارة الوقت ضرورة ملحة لدى أفراد المجتمع بشكل عام ولطلبة الجامعات على وجهة الخصوص في ظل هيمنة التواصل الاجتماعي قال تعالى: ﵟ وَٱلۡعَصۡرِ ١ إنّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ ٢ إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ ٣ﵞ (العصر 1-3) فقد اهتم الله سبحانه وتعالى بالوقت في أكثر من موضع؛ لأنه ذو شأن ومنفعة عظيمة.
 والفصل الثالث عشر تطرق للعوامل التي تؤثر على قدرات الابتكار التكنولوجي؛ لأنه مكون أساسي للجامعات والمؤسسات من أجل التخفيف في العلاقات بين التوجه الريادي، والتوجه السوقي، والقدرة الاستيعابية، وقدرات الابتكار التكنولوجي ولمعرفة دور القيادة في ذلك كله.
 أما الفصل الرابع عشر تحليل جيو طبي للمنحى الوبائي لجائحة كورونا، واقتراح استراتيجيات للحد من انتشاره على مستوى العالم وتتبع مساراته الزمكانية والإشارة إلى أهم العوامل المؤثرة في حدوثه وانتشاره.
 وأكد الفصل الخامس عشر على ضرورة التخطيط الاستراتيجي لتحقيق الرعاية الصحية.
 أما على صعيد الفصل السادس عشر، فقد ألقى الضوء على التحويل في التعليم العالي واقتراح استراتيجيات وبدائل لحل هذه الأزمة من خلال الاطلاع على تجارب الدول الناجحة في هذا المضمار، وعلى الجامعات أن تسعى على إدراج برامج ذاتية متعددة لتحقيق الجودة والتمويل الذاتي، وإن نجاح الجامعات يتوقف على درجة نجاح القيادة الفاعلة واتخاذ القرارات الحكيمة المعززة بقاعدة معرفية متناغمة مع رؤية ورسالة التعليم العالي وتفاعله مع مستوى الوضع الذي تعيشه مدخلاتها البشرية وثقافة المجتمع، وأنّ عليها أن تسعى إلى تربية شبابنا بشكل يتناغم مع احتياجاتهم ومتطلباتهم حتى تؤدي عملًا بناءً إيجابيًا يعمل على تنمية شخصياتهم بشكل شامل ومتكامل ومتوازن يقوي ثقتهم بنفسهم ويدعم مقدراتهم ويعزز من ارتباطهم وانتمائهم لمجتمعهم ويرسخ اعتزازهم بدينهم وهويتهم وقيمهم وثقافتهم ومساعدتهم على التحرر من التبعية بأشكالها كافة لتحقيق التماسك الاجتماعي المنشود وتعزيز التنمية والذات.
 ونأمل أن يكون هذا الجهد المتواضع في ميزان حسناتنا إذ تم في الفصل السابع عشر اقتراح مستقبل سياسات التعامل مع الأوبئة في التصدي لجائحة كورونا وما سواها من الجوائح والفصل الثامن عشر وضع رؤيا مستقبلية للعالم بعد فايروس كورونا. 
 اجتهدنا وكلنا أمل بأننا أصبنا في اجتهادنا.