الزُبيدي يدعو مجلس الأمن إلى إنهاء معاناة اليمن

الزُبيدي يدعو مجلس الأمن إلى إنهاء معاناة اليمن

متابعات ( أبين الآن )

ألقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس الزُبيدي، كلمة باسم وفد اليمن امام مجلس الامن الدولي في جلسة المناقشة المفتوحة الرفيعة المستوى بشأن( تسخير القيادة من اجل السلام: متحدون في احترام ميثاق الامم المتحدة سعياً لمستقبل آمن). 

ويزور الزبيدي مدينة نيويورك ضمن وفد اليمن برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة. 

وفي الكلمة، دعا الزبيدي المجتمع الدولي، الى ضرورة بذل جماعي لتمكين مجلس القيادة الرئاسي من إنهاء العبث والفوضى الذي يمارسه الحوثيون، والعمل جميعاً لإنهاء المعاناة الإنسانية ومعالجة الأوضاع الاقتصادية المتفاقمة التي يعاني منها الشعب اليمني. 

وقال ان دعم مجلس القيادة والعمل على انهاء المعاناة الانسانية "خطوات تخولنا لإيجاد طريق نحو عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية ورعاية إقليمية ودولية لضمان حل سياسي مستدام". 

الزبيدي قال في الكلمة التي يفترض ان يلقيها العليمي كونه رئيس البلاد ورئيس وفدها "إن القيادة من أجل السلام تبدأ من هذه القاعة وهي بلا شك مسؤولية ومهمة مجلس الأمن، ولكنه، في كثير من الأحيان، يفتقر إلى الإرادة السياسية اللازمة لتأدية مسؤولياته، وبالتالي تتفاقم الصـراعات وتنتشـر، وهذا ما يحصل في اليمن". 

واضاف أن "الوضع الراهن في بلادنا لم يعد مقبولاً، وإن مصلحة شعبنا تكمن في إنهاء الصـراع وإيجاد حل دائم وهي مصلحة مشتركة مع حلفائنا الإقليميين والمجتمع الدولي". 

واشار الزبيدي الى الحاجة إلى نهج جديد شامل لانهاء الصـراع في اليمن واستعادة السلام الذي يستحقه الشعب. 

الزبيدي شدد على ضرورة تمثيل أصوات الشباب والنساء والأقليات في عملية السلام، وقال " لا يمكننا تحقيق سلام مستدام إلا من خلال عملية سياسية شاملة تضم تلك القضايا والأطراف". 

وتحدث الزبيدي في الكلمة عن "تهميش القضايا"، وفي مقدمتها القضية الجنوبية، مشيرا الى ان القضية الجنوبية تم الاتفاق على وضع إطار تفاوضي خاص بها في مشاورات مجلس التعاون الخليجي 2022م. 

يذكر ان مشاورات مجلس التعاون الخليجي كانت قد ادارتها السعودية والامارات واختارت المشاركين فيها بعيدا عن الاطراف الفاعلة بالبلاد، وانتهت بإزاحة رئيس الجمهورية المنتخب عبدربه منصور هادي وتشكيل مجلس قيادة رئاسي، ينقسم اعضاؤه من حيث الولاء مناصفة بين الرياض وابوظبي، بحسب مراقبين.