شاهد على العصر
شاهد على العصر هذا المصطلح يطلق الشخصية المخضرمة التي عاصرت حقب زمنية دون أن تنطوي تحت أي مكون او حزب سياسي فيطلق عليها الشخصية التكنوقراطية.
جميل جدآ أن يختار أحدنا أن يكون شاهد على العصر لكي يتمكن من قراءة المشهد بشكل كلي وبكل مصداقية وشفافية لا يقارن بالميول لأي طرف ومحو جزء من مجريات العصر بمختلف مسمياتها سواء كان في واقعنا الراهن أو الحقب الماضية التي مرت بها الحكومات في الدولة.
وبالتالي فأن هذه الشخصية تكون محل ثقة في كل ما تتناول من خلال إستعراض التاريخ بل إنها تكون مصدر من المصادر التاريخية الذي يعود لها الأجيال التي تمارس الإنشطة السياسية والتاريخية لتاريخ أي بلد.
إذن من خلال التعرف عن تاريخ جميع بلدان العالم والتعرف بالملامح التاريخية والسياسية نجد بروز ثمة من المصادر التي تتناول ذلك التاريخ والتي تعرف "بالنخب الشاهدة على العصر"
حيث يتم توثيق القراءات لتلك النخب من خلال مصادر عدة حيث كانت في السابق عبر الكتب التاريخية والسياسية أو كما هو حاصل اليوم عبر الموسوعة العلمية في التنكولوجيا. ومن أبرزها
" ويكيبيديا".
ليس بالسهولة أن يقرر أي شخص بأن يكون أحد ممن يطلق عليهم شاهد على العصر لأن ذلك يتطلب الإلمام بكل تفاصيل المرحلة وأن تكون الرواية مدعمة بالإدلة والبراهين التي تثبت القراءة الصحيحة للمرحلة.
عزيزي القارئ كيف برأيك ستكون الشخصية التي قد تقوم بدور الشاهد على العصر في زمنا المثخن بالمنعطفات الصعبة التي
يمر بها وطننا السعيد يومآ ما " اليمن" هل سيتمكن من سرد قراءة التاريخ بصورة واضحة تتمكن الأجيال
القادمة من قراءتها ومعرفة ما بين سطور الكتاب.
ام إن المرحلة الراهنة أكثر تعقيدآ مما يتصعب في معرفة تفاصيلها في المقام الأول الشاهد على العصر
ومن ثم تكون تصعب على الأجيال القادمة قراءتها
حيث إنه قد يتم طوي هذه
الحقبة وحذفها من كتب التاريخ والموسوعة الرقمية في تكنولوجيا العصر.