بعد ردها على إسرائيل.. شولتس يتهم إيران بتصعيد التوتر الإقليمي
وكالات/أبين الآن
اتهم المستشار الألماني أولاف شولتس إيران بتصعيد التوتر في المنطقة، داعيا إلى إيقاف هجماتها الصاروخية على إسرائيل.
وأكد في بيان، الأربعاء، ضرورة "إدانة الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل بأشد العبارات الممكنة".
شولتس الذي تواصل بلاده إمداد إسرائيل بالأسلحة، اتهم إيران أيضا بأنها "تخاطر بإشعال المنطقة بأسرها"، داعيا لمنع ذلك "بأي ثمن".
كما طالب بوقف هجمات "حزب الله" على إسرائيل، متجاهلا المجازر التي ترتكبها تل أبيب في قطاع غزة ولبنان.
وعن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، قال شولتس إنه تم التصدي له "بفضل قوات دفاع إسرائيل وحلفائها".
و"ردا على اغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية وحسن نصر الله ومجازرها بغزة ولبنان"، أطلقت إيران الثلاثاء عشرات الصواريخ على إسرائيل (180 بتقدير تل أبيب)؛ ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما صفارات الإنذار تدوي بكامل البلاد.
وفي سياق متصل، ادعى شولتس بالقول: "سنواصل مع شركائنا العمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله".
واعتبر أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" ينبغي أن تكون "بداية التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، والذي ينص بوضوح على ضرورة انسحاب حزب الله من المنطقة الحدودية مع إسرائيل".
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر حتى صباح الأربعاء عما لا يقل عن 1073 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا وأكثر من مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من "حزب الله" لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
إلى ذلك، أكد المستشار الألماني أن مصير الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة مرهون بتوصل الأطراف إلى اتفاق بناء على مقترحات الرئيس الأمريكي جو بايدن.
