وزارة الداخلية تشارك في مائدة حوارية حول موقف الأمم المتحدة بشأن الاحتجاز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

وزارة الداخلية تشارك في مائدة حوارية حول موقف الأمم المتحدة بشأن الاحتجاز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

عمان ( أبين الآن) الإعلام الأمني

تشارك وزارة الداخلية في الجمهورية اليمنية، اليوم، في المائدة الحوارية المستديرة حول موقف الأمم المتحدة الموحد بشأن الاحتجاز وتقليل الاكتظاظ في مرافق الاحتجاز والسجون” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي ينظمها مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي، والمنعقدة خلال يومي 1 و 2 تشرين الاول –اكتوبر 2024م في العاصمة الاردنية – عمان، وتحت رعاية اللواء عبيد الله المعايطة مدير الأمن العام في المملكة الأردنية الهاشمية.

ومثل وزارة الداخلية بالجمهورية اليمنية وكيل مصلحة التأهيل والإصلاح العميد محمد أحمد باحسين بمشاركة مجموعة من الخبراء في مجال العمل الإصلاحي والسجني, والقضاة وممثلي الإدارات العامة المعنية بالسجون في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا والمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان وبرلمانيين ومنظمات المجتمع المدني.

وفي الجلسة الأفتتاحية للمائدة المستديرة والتي حضرها سعادة نائب سفير بلادنا لدى المملكة الاردنية الهاشمية سعادة السفير عمر محمد مساعد، ناقشت المائدة موقف الأمم المتحدة الموحد بشأن الاحتجاز واليات تقليل الاكتظاظ في مرافق الاحتجاز والسجون والتدابير العملية الرامية إلى الحد من الاكتظاظ والاحتجاز قبل المحاكمة بالاضافة الى استعراض تجارب الدول المشاركة والاجراءات التي يتم اتباعها على الصعيد الوطني لكل دولة للحد من الاكتظاظ.

كما سلطت المائدة المستديرة الضوء على دور المؤسسات الوطنية لحقوق الانسان في العمل المشترك مع إدارات السجون للحد من آثار الاكتظاظ وحماية حقوق السجناء.

وقدمت بلادنا ورقة عمل بعنوان ( الوضع الحالي في الإصلاحيات المركزية بالمحافظات المحررة وآليات الحد من العقوبات السالبة للحرية والاكتظاظ في الاصلاحيات).

وتخللت الجلسة الختامية اليوم الأربعاء للمائدة  تسيير أربع جلسات عمل جرى خلالها مناقشة عشر أوراق عمل مقدمة من المشاركين والخبراء وممثلي المفوضية السامية لحقوق الانسان والمنظمة الدولية للصليب الأحمر.

وأثمرت المائدة الحوارية المستديرة، عن جملة من الأراء الناجعة والرؤى العلمية التطبيقية التي ستساهم في معالجة مشكلة الاكتظاظ في السجون ومراكز الاحتجاز واستخدام العقوبات البديلة الممكنة بحسب نظام وظروف ومتطلبات كل دولة وسيتم تلخيص مخرجات كل الجلسات والنقاشات في مجموعة من التوصيات والإرشادات ليتم توزيعها لاحقا على المشاركين.