بايدن يكشف عن مباحثات مع إسرائيل لاستهداف منشآت إيران النفطية

بايدن يكشف عن مباحثات مع إسرائيل لاستهداف منشآت إيران النفطية

وكالات/أبين الآن 

كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، عن مباحثات مع مسؤولين إسرائيليين بشأن ضرب تل أبيب منشآت طهران النفطية بعد هجماتها الصاروخية الانتقامية.

جاء ذلك في تصريحات أدى بها للصحفيين قبل مغادرته البيت الأبيض متجهًا إلى ولايتي فلوريدا وجورجيا، وفق شبكة "سي إن إن".

وعندما سُئل عما إذا كان سيدعم توجيه إسرائيل ضربة لمنشآت النفط الإيرانية بعد الهجوم الإيراني الانتقامي الذي تعرضت له إسرائيل الثلاثاء، أبقى بايدن الباب مفتوحا، قائلا للصحفيين: "نحن في مناقشات حول هذا الأمر".

لكنه ادعى بأنه لن يحدث رد من إسرائيل على إيران اليوم (الخميس).

وبينما أكد مؤخرا "التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل" وأعرب عن دعمه لردها على الهجوم الإيراني الانتقامي، قال بايدن، في تصريحاته للصحفيين الخميس، إنه "لا يدعم هجوما إسرائيليا على المواقع النووية الإيرانية".

ومتجاهلا بشكل تام المجازر الإسرائيلية في غزة ولبنان، رفض بايدن الإفصاح عن العقوبات التي تدرسها بلاده مع قوى غربية أخرى ضد إيران بعد هجومها على إسرائيل، قائلا لأحد الصحفيين: "سأخبرهم قبل أن أخبركم".

و"ردا على اغتيال إسرائيل إسماعيل هنية وحسن نصر الله ومجازرها بغزة ولبنان"، أطلقت إيران عشرات الصواريخ على إسرائيل، مساء الثلاثاء الماضي؛ ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ.

وفي ظل دعم أمريكي مطلق، اغتالت إسرائيل نصر الله وآخرين، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/ أيلول المنصرم، فيما اغتيل هنية بقصف على مقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/ تموز الماضي، واتهمت إيران تل أبيب باغتياله.

وقالت إيران إن هجومها الانتقامي على إسرائيل استند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي "تنص على حق الدول الأعضاء في استخدام القوة للدفاع عن النفس في حالة وقوع هجوم مسلح ضدها".

وتعهد قادة إسرائيل العسكريين والسياسيين برد عسكري كبير على الهجوم الصاروخي الإيراني، دون تحديد موعد هذا الرد، فيما طالب بعضهم بمهاجمة المنشآت النووية والنفطية في إيران.

فيما توعدت إيران إسرائيل بأنها سترد بضرب "بنيتها التحتية بشكل واسع وشامل" حال ردت على هجومها الانتقامي.