تعظيم سلام للعميد أبو مشعل الكازمي علي ناصر الذيب باعزب.
أبين الآن / كتب د. فوزي النخعي
لسنوات طويلة ظل اسم أبين مرتبط ارتباطاً وثيقاً باسم أبين الفيد، وأبين شيء عيشه، وأبين الخارجة عن القانون، وأبين محافظة البلاطجة والتقطع للناس في الطرقات، ولكن الحقيقة هنا وقفة وتعظيم سلام لمدير أمن أبين ورجال الأمن الشرفاء بكافة تشكيلاتها..
الذين لهم مواقف مشرفة وبطولية في الوقوف في وجه كثير من البلاطجة والمتقطعين للناس في الطرقات، والوقوف بحزم وشموخ بمجرد الإبلاغ عن حدوث عملية تقطع في أي طريق من الطرق المترامية في عموم محافظة أبين تتحرك قوات الأمن بتوجيهات مدير أمنها الشاب العميد أبو مشعل علي ناصر الذيب باعزب ، هو ابن الذيب وله من اسمه نصيب ذيب باكازم، هذا والقطاع لا يحدث في عاصمة المحافظة، بل يحدث في أماكن بعيدة، وفي مناطق أحياناً يصعب الوصول إليها، ومع ذلك تتحرك لهم قوات الأمن، فما بالكم بتقطع في قلب المكلا ولا تتحرك قوات الأمن لماذا يحدث هذا في المكلا ولم نسمع أو نقرأ أن صحفي حضرمي كتب عن هذا وقلل من شأن رجال الأمن في حضرموت مثل ما يفعل صحفي وإعلاميي أبين عند أول عشرة لقوات أمن أبين؟!
ما يحدث اليوم في قلب مدينة المكلا وتحديداً في الديس يعطينا هذا الانطباع الجميل لقوات الأمن في أبين بكل تشكيلاتها وأقسامها، اليوم في المكلا يتم منع عبور قواطر كهرباء عدن المحملة بالخام في وسط مدينة المكلا أمام مرأى ومسمع السلطة المحلية في المحافظة، بما فيهم قوات الأمن والنخبة، إن هذا الفعل لهو وصمة على في جبين محافظة حضرموت، محافظة حضرموت التي ظلت لسنوات طويلة قبلة الجميع لما فيها من الأمن والاستقرار، لما فيها من المدنية بعيدة عن النعرات القبلية والجهوية اليوم تعكس صورة سلبية لتلك المحافظة المسالمة الآمنة المتحضرة والمثقفة..
كم كنا نسمع من الجميع وهم يتهمون أبين بأنها محافظة السلب والنهب وقطع الطريق، لكن أبين برجال الأمن الأوفياء الصادقين أثبتوا للجميع عكس ذلك، وقالوا للآخرين أن أبين محافظة القادة، ومحافظة الشرف والنخوة، مهما لقبوها بتلك الألقاب، وبتلك الصفات السيئة.
سوف تظل أبين رقماً صعباً في سماء الوطن، وسوف تظل علامة فارقة في كل المنعطفات التاريخية والسياسية بفضل الله ثم بفضل رجال أمنها الامناء والشرفاء، الذين هم صمام أمان أبين.
للتذكير:
قواطر كهرباء عدن المحملة بالخام لليوم الثالث محجوزة في محافظه حضرموت في منطقة الديس وسط العاصمة المكلا من قبل شباب بلاطجة والسلطة المحلية متفرجة .
*ودمتم سالمين*