حكومة فلسطين تؤكد أهمية اعتراف فرنسا بدولتها

حكومة فلسطين تؤكد أهمية اعتراف فرنسا بدولتها

وكالات/أبين الآن 

أكد رئيس الحكومة الفلسطينية محمد مصطفى، الاثنين، على أهمية اعتراف فرنسا بدولة فلسطين، ودعم مساعي "إنهاء الاحتلال".

جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل باروت، في مكتبه بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، رام الله، بحسب بيان من رئاسة الوزراء الفلسطيني.

وقال مصطفى، وفق البيان، إنه يشدد على "أهمية اعتراف فرنسا بدولة فلسطين، ودعم المساعي الفلسطينية من أجل إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة".

وفي مايو الماضي، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين، وتبعتها سلوفينيا وأرمينيا في يونيو/ حزيران، ما رفع عدد الدول التي تعترف بفلسطين إلى 149 من أصل 193 دولة بالجمعية العام للأمم المتحدة.

واعتبر مصطفى، دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للكف عن تسليح إسرائيل، "خطوة إيجابية من أجل العمل على إيجاد حل سياسي لإنهاء الصراع"، وفق البيان.

وكان ماكرون قد دعا خلال مقابلة مسجلة بثتها إذاعة "فرانس إنتر" السبت، إلى "الكف عن تسليح إسرائيل"، مؤكدا أن بلاده "لم تزودها بالسلاح خلال حربها على قطاع غزة"، فيما قال قبل أيام إن باريس "ملتزمة بأمن إسرائيل وحشدنا موارد عسكرية بالشرق الأوسط لمواجهة التهديد الإيراني".

وتطرق مصطفى خلال اللقاء للانتهاكات الإسرائيلية بالضفة الغربية، قائلا إن "إسرائيل تريد تحويل الضفة إلى نسخة أخرى من قطاع غزة، من خلال الاجتياحات والحصار وتدمير البنى التحتية والقتل والاعتقالات وفرض الحواجز والإغلاقات".

وجدد تأكيد حكومته على أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية"، مشددا على التزامها بـ"تقديم واجبها تجاه القطاع رغم الحصار المالي والخصومات الإسرائيلية من أموال المقاصة".

وأموال المقاصة، هي الضرائب التي يدفعها الفلسطينيون على السلع المستوردة من إسرائيل أو من خلال المعابر الحدودية الإسرائيلية، وتجبيها تل أبيب نيابة عن السلطة الفلسطينية، يفترض أن تحولها للسلطة، بمتوسط شهري 220 مليون دولار.

ونقل البيان عن باروت تأكيده على "استمرار دعم بلاده لفلسطين، سواء بشكل مباشر أو عبر الاتحاد الأوروبي، وبذل الجهود والاتصالات من أجل وقف إطلاق النار في غزة، ووقف التصعيد في المنطقة ككل