الخارجية الأميركية: نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الإنساني في غزة
قالت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إن واشنطن تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الإنساني في قطاع غزة، ولا سيما في شماله، مضيفة أن ذلك كان محور بعض المناقشات الملحة للغاية بين واشنطن وإسرائيل.
وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية "كان ذلك محور بعض المناقشات الملحة للغاية بين حكومتينا".
وأضاف "أوضحنا لحكومة إسرائيل أنها ملزمة بموجب القانون الدولي الإنساني بالسماح بوصول الغذاء والماء والمساعدات الإنسانية الأخرى إلى جميع أجزاء غزة، ونتوقع منهم تماما الامتثال لهذه الالتزامات".
وبدأت إسرائيل هجومها في قطاع غزة بعد أن هاجم مسلحو حماس بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر من العام الماضي، وهو هجوم تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 آخرين رهائن.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم الإسرائيلي على القطاع تسبب في مقتل ما يربو على 42 ألف فلسطيني.
كما نزح معظم سكان غزة، وعددهم 2.3 مليون نسمة، وتحول أغلب القطاع إلى ركام.
وفيما يخص الوضع في لبنان، قال ميلر إن ألف ومئة أميركي غادروا لبنان على متن الرحلات التي حجزتها الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن تنظيم الرحلات لإخراج الأميركيين من لبنان سيتواصل "ونعتقد أنه لدينا واجب في هذا المجال".
وكشف ميلر أن الوزير أنتوني بلينكن شارك من الطائرة التي تقله في الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي، موضحا أن "الحل الدبلوماسي الذي نريده هو تطبيق القرار 1701 والوصول إلى وقف النار وذلك عبر موافقة حزب الله على التخلي عن سلاحه والانسحاب إلى ما وراء الليطاني".
وتابع ميلر "نأمل أن التغيير على الأرض سيغير حسابات حزب الله" موضحا أنه "عندما نتحدث عن تطبيق القرار 1701 فهذا يشمل إضافة إلى انسحاب حزب الله انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية".
من جانبه، قال البيت الأبيض إنه يعمل على توفير خيارات للمواطنين الأميركيين على مغادرة لبنان مع تدهور وضعه الأمني، مؤكدا مواصلة توفير فرص يومية للمغادرة ما دام مطار بيروت مفتوحا.
وقال البيت الأبيض إن السفارة الأميركية في بيروت لا تزال مفتوحة ويمكنها مساعدة الأميركيين الذين يحتاجون لجوزات سفر عاجلة أو وثائق أخرى.
وكثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على أهداف مختلفة لحزب الله في لبنان منذ 23 سبتمبر تسبّبت بدمار وتهجير كبيرين، وأعلنت بدء عمليات برية عند الحدود في جنوب لبنان في 30 منه