وسط عدوان إسرائيل.. اليونيفيل تعلن إصابة أحد جنودها جنوب لبنان
وكالات/أبين الآن
أعلنت قوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل"، السبت، إصابة أحد جنودها بطلق ناري "مجهول المصدر"، الليلة الماضية، قرب مقرها الرئيسي في بلدة الناقورة جنوب لبنان.
جاء ذلك غداة إصابة عسكريين اثنين من الكتيبة السريلانكية جراء استهداف دبابة إسرائيلية برج مراقبة لليونيفيل في بلدة الناقورة، وفق بيان للقوة الأممية.
وقالت اليونيفيل، في بيان، إن "أحد جنود حفظ السلام أصيب الليلية الماضية بطلق ناري ’مجهول المصدر’ قرب مقر القوة الرئيسي في الناقورة".
وأضاف البيان أن "الجندي المصاب خضع لعملية جراحية في مستشفى البعثة في الناقورة لإزالة الرصاصة، وحالته الصحية مستقرة حاليا".
كما أعلنت القوة الأممية إلحاق "أضرار جسيمة" بمبانيها في بلدة رامية جنوبي لبنان ليلة أمس جراء قصف إسرائيلي في محيطها.
وذكّرت قوة اليونيفيل "جميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة ومنشآتها، بما في ذلك تجنب الأنشطة القتالية بالقرب من مواقعنا".
والخميس، أصيب أيضا عسكريان في اليونيفيل، بإطلاق دبابة إسرائيلية النار عمدا على برج مراقبة بالمقر العام لها في الناقورة، وفق بيان للقوة الأممية.
فيما أطلق جنود إسرائيليون النار عمدا أيضا، الخميس والأربعاء، على موقع لليونيفيل في بلدة اللبونة، ونقطة مراقبة تتبع لها في منطقة رأس الناقورة، ما أدى إلى أضرار مادية.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
تلك الغارات أسفرت حتى مساء الجمعة، عن 1411 قتيلا و3979 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.