مدير مكتب الصحة احور يتكفل بشراء الاكسجين بمبلغ 600 الف ريال على حسابه الشخصي ويعبر عن استياءه من سلوك مدير مستشفى الصداقة التعليمي العام
أحور (أبين الآن) عبدالله الطحر
اعرب الاخ احمد المدحدح الجفري مدير مكتب الصحة العامة والسكان مديرية احور محافظة ابين والقائم بأعمال مدير مستشفى مديرية احور عن استنكاره الشديد من السلوك الغير مبرر الذي مارسه مدير مستشفى الصداقه التعليمي محافظة عدن المدعو محمد منصور الذي رفض بطريقة غير مباشرة تعبئة (60)اسطوانة اوكسجين لمستشفى مديرية احور من مصنع الاوكسجين بمستشفى الصداقة التابع لوزارة الصحة العامة والسكان دون اكتراثه الحاجة الماسة لإحتياج مستشفى احور لإستطوانات الاوكسجين لإنقاذ حياة الناس وخاصة المصابين في حوادث الطرق كون مستشفى احور محوري ويقع على طريق شريط ساحلي دولي يمتد من عدن الى المكلا ومنها إلى المهرة والى دول الخليج العربي..
هذا وقد وجه الاخ المدحدح الجفري بنقل (60)اسطوانة اكسجين الفارغة التي كانت محملة على متن الشاحنة الديناء بالتحرك إلى مصنع الصالحي لتعبئة الاكسجين بمنطقة الحسوة بعدن وتعبئتها بمبلغ (600) ستمائة الف ريال يمني على حسابه الشخصي.. إظافة إلى إيجار الشاحنة الديناء بمبلغ (300) الف ريال وهو المبلغ الذي يقدمه للمستشفى سيادة الاخ اللواء ابوبكر حسين سالم محافظ محافظة ابين الذي اعتمده شهرياً كدعم شخصي منه لمساعدة مستشفى احور منذ اكثر من عامين لإدراكه ان مستشفى احور لا تتجاوز ميزانيته 184الف ريال يمني،، وهذه المرة تم تسخيرنا هذا المبلغ لنقل اسطوانات الاوكسجين،،
وقال الاخ المدحدح الجفري في تصريح ادلى به كنا لا نريد ان نتحدث في وسائل التواصل الاجتماعي عن استنكارنا للسلوك الغير مبرر الذي يمارسه مدير مستشفى الصداقة المدعو محمد منصور ولكن رأينا اهمية معرفة الناس حقيقة الفساد ولعل وعسى أن نجد من يتفاعل معنا ويضع حد للممارسات الخاطئة ومحاسبة مقترفيها كون ذلك المدير محصناً بتعويذة مدير عام مكتب الصحة_ عدن الذي لا يعير اي اهتمام بإجراءات الصحة في عدن،،
وأوضح المدحدح أنه دوماً يشترى الاوكسجين والمفترض توفيره الصحة العالمية ( WHO),كونها هي المخولة في المستشفيات التي يتدخل فيها البنك الدولي ومستشفى احور من ضمنها بتوجيهات من معالي وزير الصحة العامة والسكان أ د.قاسم محمد بحيبح والصادرة في عام 2022م ولكن للأسف لم توفره لنا WHO وايضاً لم توفر مستلزمات الطوارىء بشكل منتظم كان آخر مرة في شهر مارس وصلتنا بعض الادوية ومنذ ذلك الحين ونحن نشتري حتى البنادول وكل المستلزمات المتعلقة بحالات الطوارئ من الفراشة والسرجة وحقن النزيف والألم والسوائل الوريدية بأنواعها وغيرها كواجب إنساني وأخلاقي يفرض علينا مساعدة الناس في ظل الاوضاع المعيشية الصعبة و طرحناه مشكلة معاناتنا من الاوكسجين على مدير عام الخدمات بوزارة الصحة العامة والسكان د.عبد الرقيب محرز الذي وجدنا فيه نعم الرجل الطيب و التفاعل وتعهد بمعالجة الأمر فيما يخص الاوكسجين بإمكاننا الذهاب الى مصنع اوكسجين مستشفى الصداقة لتعبئة اسطوانات مستشفى احور وثم بعد ذلك بعث لنا رقم مدير مستشفى الصداقة المدعو محمد منصور وحاولنا على مدى ثلاثة ايام متتالية التواصل معه هاتفياً وبعثنا رسائل نصية وواتساب مراراً وتكراراً وعرفناه فيها بأنفسنا وتواصلنا عقب توجيهنا من مدير عام الخدمات الصحية بالوزارة للذهاب إليع ولكننا لم نتلقى أي استجابة على الاتصالات والذي كان جواله حينها يرن وكذلك استقباله الرسائل وفي رابع يوم صباح يوم الخميس 10اكتوبر2024م
رد على اتصالنا وعرفناه بانفسنا وصفتي وللأمانة رحب بنا وشرحنا له اننا اصابنا اليأس من الوصول إليك بالاتصال والرسائل وبعد ان شرحنا له حاجتنا الماسة للأكسجين قدم لنا اعتذاره عن ضعف التغطية عنده ولم يسمع طلبنا ويفضل إن نوصله طلبنا عبر رسالة نصية وتماشينا مع طلبه وعملنا له العديد من الرسائل النصية ولكن دون جدوى،، وتحلينا بالصبر في التعامل معه بقمة الذوق والأخلاق وعاودنا برسائل مجددة بطلبنا وانتظرنا رده الذي وعدنا به من الصباح حتى عصر نفس اليوم بادرت بالاتصال الهاتفي وعند فتح المكالمة قلت له يادكتور انتظرنا ردك لأننا لم نستطيع تحريك السيارة لنقل الاكسجين وقال من معي وثم انقطع الاتصال من جهته ولاندري من التغطية او متعمداً..
ولكننا لم نعاود الاتصال لأننا ادركنا اننا نتعامل مع مدير فاسد يفتقد لبعض السلوكيات في فن التعامل مع من حوله..
وندمنا على ضياعنا الوقت لمدة اربعة ايام منتظرين الإفادة في حين كان الجواب واضحاً الرفض بطريقة غير مباشرة استخدم توصيل الرفض باسلوب البلطجة الذي لا نفهمه،، ورأينا إنه من باب الافضل الاستمرار في الشراء من القطاع الخاص وتم تواصلنا مع الاخ محمد عبدالقوي الصالحي مدير مؤسسة الصالحي وطلبنا منه تعبئة 60 اسطوانة نوع كبير سعة 40 لتر وأن المبلغ (600)الف ريال سوف ندفعها نهاية الشهر على حسابنا الشخصي.. لم يتردد الصالحي ووجه مدير مصنع الاكسجين التابع له في منطقة الحسوة بسرعة تعبئتها وخلال 24 ساعة تحركت الشاحنة وعادت بالاسطوانات معباه.. وهذا صاحب مصنع خاص تفاعل معنا وصبر على فلوسه ووجدنا عنده الإنسانية والقيم والاخلاق في التعامل،،
حقاً ان السلوك الغير مقبول الذي يمارسه مدير مستشفى الصداقة المدعو محمد منصور أثار استنكارنا الشديد وفي نفس الوقت نعتبر هذه ممارسات طبيعية لمدير تم تعيينه في منصب اكبر منه وتناسى أن من سمات المسؤول الناجح هو التواضع والاستماع لمعانات الناس وخاصة عندما تكون مديراً لإدارة مستشفى متعلق بحياة الناس.. في الحقيقة المدعو محمد منصور ذلك الرجل الذي تناولت فساده وسائل التواصل الاجتماعي عندما كان قائماً بأعمال مدير مستشفي الصداقه قبل عدة سنوات وكذلك آخر ما كتب عنه استياء عمال الصداقه بعودته قريباً ليتولي مهام إدارة المستشفى من جديد.. اتذكر إنه قبل اكثر من ثلاثة أشهر كان يتولى إدارة مستشفى الصداقة االبرفسفورة د. رجاء مسعد المعروفة بالاخلاق والإنسانية والتواضع والمعينة من قبل معالي وزير الصحة والسكان أ.د قاسم محمد بحيبح الذي رأي فيها كل مميزات الكفاءة والمدير الناجح ولكن للأسف الشديد تم إقالتها بطريقة تعسفية وغير قانونية من قبل مدير عام مكتب الصحة بعدن د.احمد البيشي لأسباب انها فضحت حقيقة فساد مكتب الصحة بعدن حسب ما تناولته وسائل الإعلام حينها وقام البيشي بإعادة تعيين صديقه الفاسد محمد منصور لتولي إدارة مستشفى الصداقة،، وقد أثار ذلك التعيين استنكار واسع عند جميع عمال القطاع في م. الصداقة..
لن يرى القطاع الصحي خيراً في عدن مادام لدينا مدراء امثال محمد منصور ونترك الشرفاء امثال البرفسفورة د. رجاء مسعد تذهب لتتولى عميدة الجامعة الالمانية الدولية بعدن ونحن بأمس الحاجة لخبرتها إن البرفسفورة رجاء مسعد كبيرة بأخلاقها ولم تقول إن والدها المناضل احمد علي مسعد الشعيبي اول سفير لدولة الجنوب العربي في الأمم المتحدة وهو من رفع اول علم لدولة الجنوب في مقر الامم المتحدة ولم تقول امثال البعض الذين يمارسون العربدة والاستقواء بالمناطقية... الخ.