أهالي منطقة أمبسطي .. كرم وطيبة لا حدود لهما

أهالي منطقة أمبسطي .. كرم وطيبة لا حدود لهما

(أبين الآن) كتب/ انيس ناصر

تُعتبر منطقة أمبسطي في مديرية أحور مثالاً يُحتذى به في الكرم والإيثار. عندما تجري السيول في وادي عثرب وتقطع الطرق، يجد المسافرون أنفسهم عالقين. في تلك اللحظات الحرجة، يبرز دور أبناء أمبسطي، حيث يُكرمون هؤلاء المسافرين بكل ما يمكنهم من وسائل الراحة، يقدمون الطعام والماء، ويفتحون أبواب منازلهم دون تردد.

هذا الكلام ليس مبالغة، بل هو واقع يعيشونه أهالي أمبسطي. إن قول الحقيقة عن كرمهم مهم، لأن الاعتراف بمثل هذه القيم يعزز من روح التعاون والتكافل الاجتماعي. فالمجتمعات التي تتمسك بأخلاقها وتقدر القيم الإنسانية تجذب المزيد من الاحترام والتقدير من الآخرين.

ينبغي علينا أن نقول هذا الكلام لنعكس واقع حالهم، ولأن توثيق هذه المواقف الإيجابية يشجع الآخرين على الاقتداء بهم. نحن بحاجة إلى تسليط الضوء على ما يُظهره أهالي أمبسطي من كرم واحتضان للمسافرين، مما يُعزز صورة مجتمعهم ويُظهر أصالتهم.

في النهاية، إن كرم أهالي أمبسطي ليس فقط في تقديم العون للمسافرين، بل يجب أن يكون أيضًا في السعي نحو تحسين مجتمعهم وتعزيز القيم النبيلة