هل نحن على مشارف الآخرة.؟!

بينما فُجِعَ كل مسلم حر نقي طاهر صادق مع الله باستشهاد القائد البطل يحىي السنوار في غزة وهو يقاتل اعداء الامة مقبلاً غير مدبر حتى اصطفاه الله بالشهادة ( وكانت متوقعة)... 

فوجئنا بخروج مجموعة من ذوات اللحى الطويلة اذناب الصهاينة في الجزيرة العربية وهم يهللون ويكبرون ويسجدون سجدة شكر لله
 - كما قالوا - فرحاً بمقتله.
مع انه لم يعادي احداً من المسلمين ولم تكن له نشاطات معادية للانظمة العربية ( حتى المنبطحة منها)..ولكنه كان عدواً للصهاينة مغتصبي ارض فلسطين دون غيرهم.!!

الساجدون لمقتله هم في الواقع يسجدون لصنمهم نتنباهو فرحين بمقتل خصمه العنيد السنوار بنفس فرحة الصهاينة او تزيد قليلاً وهم يدعون انهم شيوخ اسلاميون..عجائب.!!

وهل يقبل الله سجدة شكر لموت احد اولياءه على ايدي اعدائه.؟! 
ولكن المنافقين لايخجلون.
 هل تتصور - عزيزي القارئ - ان تجد من يزعم انه مسلم ثم يفرح بمقتل مسلم آخر على ايدي الكفار .؟! 

لم يحصل هدا الامر لا في صدر الاسلام ولا في القرون الثلاثة الاولى ولا في العصور الاسلامية المتأخرة .. الا اليوم.!!. 
هل وصل الفكر الصهيوني الى عقر دار الوهابية واستقر في تجاويف أدمغتهم الفارغة من كل خير.؟!

ام هم صناعة صهيونية.!! 
وهل تغلغل الفكر الصهيوني في عقول بعض من يدعون انهم مشائخ دين فضلاً عن العامة.؟! 

مهما كانت المبررات فلايجوز مطلقاً ان يفرح مسلم بموت مسلم على ايدي الكفار مالم يكن موال لهم. 

ومهما كانت الاختلافات كبيرة ومعقدة الا انها لا تبرر أبداً ان يفرح المسلم بمقتل اخيه المسلم على ايدي الكفار بنفس فرح الكفار.. لم يحصل هذا قط.!!

ومن هؤلاء المتصهينين : الشيخ حسين العولقي واحد شيوخ السعودية 
هل نحن على مشارف قيام الساعة؟! 
مشائخ مسلمون (في الظاهر) يفرحون بمقتل المقاوم للاحتلال القائد يحىي السنوار اكثر من فرح اليهود بمقتله
والسبب ان السنوار حرم انظمتهم الوظيفية من التطبيع مع الصهاينة.

يا قوم هل يعقل هذا ؟!
انهم شيوخاً ملعونين فالعنوهم أينما ثقفوا فان سلوكهم لايمت الى الاسلام بصلة.