توقيع اتفاقية تعاون بين منتدى القشم الثقافي ومؤسسة النيل والفرات المصرية
(أبين الآن) متابعات
في ليلة فارقة عامرة بالود والصفاء الروحي والإخوة فى العروبة وعلى شاطئ النيل العظيم ( قاعة عرش بلقيس بالزمالك - القاهرة ) تم توقيع بروتوكول التعاون المشترك بين مؤسسة النيل والفرات للطبع والنشر والتوزيع برئاسة الشاعر الناقد ناجي عبد المنعم و منتدى القشم الثقافي التنموي (اليمن) برئاسة الأكاديمي الأستاذ الدكتور محمد سعيد الشعيبي ( رئيس جامعة عدن للعلوم الطبية والتطبيقية اليمن ).
وبحضور نائب رئيس جامعة خليج عدن الدولية، الدكتور سامي الضالعي، ومدير عام العلاقات الخارجية لجامعة تعز الأستاذ نبيل علي ثابت و نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لمؤسسة النيل الشاعرة الباحثة دكتورة أماني إبراهيم ( والأديب الباحث دكتور أحمد أبو ضيف عضو مجلس الإدارة ورئيس قسم آثارنا المنسية، والأديبة والكاتبة الصحفية ماجي صلاح عضو مجلس الإدارة ورئيس قسم المرأة، والأديبة الباحثة دكتورة فاطمة خريس ( الجزائر ) (عضو مجلس الإدارة ورئيس قسم من ذاكرة التاريخ ).
وخلال اللقاء تم مناقشة مستقبل التعاون المشترك والذى سينطلق من ثلاثة فروع هى:
1 - تبادل المهرجانات والأمسيات الدولية بين البلدين
2 - انطلاق المسابقات الثقافية والأدبية.
3 - طبع الكتب لمنتسبى الجانبين.
وقد قدم الأكاديمي الأستاذ الدكتور محمد سعيد الشعيبي رئيس المنتدي درع منتدى القشم للشاعر ناجي عبد المنعم رئيس مؤسسة النيل والفرات مع تكريم خاص من المنتدى للمؤسسة.
كما قدمت الشاعرة د. أماني إبراهيم عددا من مطبوعات مؤسسة النيل والفرات لأنشطتها المختلفة وعددا من مجلة النيل والفرات لرئيس المنتدى هدية تذكارية.
وتهدف هذه الاتفاقية الى تعميق الشراكة الثقافية والتبادل المعرفي والثقافي وتطوير العلاقة بين منتدى القشم الثقافي ومؤسسة النيل والفرات في مجالات العمل الثقافي والتنمية الثقافية وتبادل الخبرات بين الطرفين بما يحقق النماء والاستفادة القصوى من تلك الخبرات والعمل على مشاركة منتسبي المنتدى في الجانب التدريبي والمهاري الذي تمتلكة مؤسسة النيل في جانب الاصدار والطباعة والنشر وتنظيم المعارض النوعية والعامة والفعاليات الثقافية.
يذكر أن هذه الوثيقة التعاونية تأتي في سياق سلسلة من الاتفاقيات التي وقعها منتدى القشم الثقافي مع عدد من المؤسسات الفاعلة والنشطة محليا ودوليا، والتي تهدف الى الارتقاء بعمل المنتدى وتنظيم العمل الثقافي والتنموي والاجتماعي من خلال خلق علاقات متينة مع المؤسسات الفاعلة داخل الوطن وخارجه.
