من هم الاكثر صهيونية.؟!
كل غزوة جهاد لرسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت في القرآن الكريم ، فان الله يتحدث فيها عن المنافقين، واعتراضهم على جهاد رسول الله، والفوضى التي يفتعلونها، ونفسية الإنتقام من المسلمين، والشوشرة ضدهم، وتمني هزيمتهم، وميلهم إلى الكافرين، والتطبيل لهم.
حتى وصل الحال ببعضهم في احد غزوات الرسول مع اليهود أن قالوا: سنقاتل مع اليهود : فذكرهم الله تعالى في قوله:
{أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ}،
ووصلت بهم الجرأة أن بنوا مسجدا ( ضراراً) في المدينة المنورة ليحاربوا المسلمين من خلاله ويحاربوا جهاد رسول الله منه:
{وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ}..
إذن لاغرابة لما نراه اليوم من خذلان وتخذيل ضد المجاهدين في غزة فالتاريخ يتكرر اليوم بوضوح تام في غزة.
فقد خرج علينا جميع كلاب الأرض من من المنافقين ليثبطوا عزائم المجاهدين في غزة ويتهموهم بالخروج عن ولاة الامور وانهم تسببوا في، دمار غزة وقتل اهاليها في عملية تضليل وقحة لا تليق الا بالمنافقين.
ولو كانوا في عهد الرسول ص لانكروا عليه الاستمرار في دعوة قريش للاسلام بعد مقتل سمية ام عمار وتعذيب بلال بن رباح وباقي الصحابة فهم لاحول لهم ولاقوة بقريش.. هم افراد قليلون لا عدة ولا عناد وقريش باعداد كبيرة جداً ولديهم من العدة والعتاد ما يكفي جيش مسلح.. والمسلمون ضعفاء فقراء عزل من السلاح.. ولانكروا عليه الاستمرا في مواجهة قريش، بعد مقتل عمه حمزه و70 من خيرت الصحابة في غزوة احد.!!
ولكن المنافقون لا يفرقون بين الموت في سبيل الله والموت في سبيل الدنيا الفانية ولا يفهمون ان المسلم المجاهد لايعد النصر على الاعداء هو الهدف الوحيد بل مهمته الجهاد.. اما نصر او استشهاد..
لكن الاكثر غرابة ( وما غريب إلا الشيطان) ان بعض اصحاب اللحى الطويلة التي تكنس مسجد من طولها قالوا في المقاومة مالم يقله مالك في الخمر ووصل بهم الحقد والضغينة التي تملأ قلوبهم المريضة الى السجود شكراً لله لمقتل القائد المجاهد يحىي السنوار وذلك ما خجل من قوله الصهاينة انفسهم فقالوا مبررين قتله( لقد قتل بالخطا) ولم يشمتوا فيه ولم يهللوا لمقتله كما فعل منافقوا العرب مع انهم اعداءه في العقيدة.!!
فمن الصهيوني بربكم او لنقل من الاكثر صهيونية: منافقوا العرب ام الصهاينة اليهود.؟!