أولياء أمور طلاب أبين الدارسين بعدن يناشدون المحافظ ومصنع اسمنت الوحدة لتبني مبادرة نقلهم الى جامعة عدن
زنجبار( أبين الآن) محفوظ كرامة
يعاني اولياء أمور الطلبة والطالبات المتنقلين من مناطق مديريتي زنجبار وخنفر والملتحقين بالدراسة في كليات جامعة عدن من زيادة معاناتهم والتى بلغت اشدها في ظل إرتفاع تكاليف المواصلات ماادى إلى إختلال أوضاعهم المعيشية وتدهورها الى ادنى المستويات بعد انهيار سعر العمله المحلية امام الدولار والريال السعودي الامر الذي اصبح كما يقول الوالد عادل الوعيل _ والد ثلاثة من طلاب في عدد من كليات جامعة عدن _ : "راتب الواحد منا لايساوي قيمة دقيق وسكر ناهيك عن باقي السلع الأساسية التي لن يبقى من الراتب منه شي لشرائها وايضا الخضار والفواكة التي الكثير منا قد شطبها من قاموس إحتياجات المنزل"
مضيفاً : "وتأتي مشكلة مصاريف دراسة أبناءنا الان لتأرقنا وبالخصوص مشكلة مواصلات الطلبة والطالبات الدارسين في كليات محافظة عدن التي يعاني منها الكثير من الآباء وانا واحد منهم".
موضحاً بان : "القصة بدأت بعد أن توقف المجلس الانتقالي عن مواصلة نقل الطلاب من مديريتي زنجبار وخنفر بسبب عدم توفر الوقود للباص كما قالوا، ماجعلنا نستعين ببيع مواشينا ومصوغات نساءنا الذهبية لتوفير نفقات المواصلات لبناتنا وابناءنا الطلاب".
ويستطرد الوعيل قائلاً : " الا أن الأحوال اليوم صعبة جداً وقد تدفعني الان إلى التوقف تماماً عن فكرة مواصلة أبنائي للدراسة بعد ان عجزنا عن توفير نفقات مواصلاتهم".وهذه غصة تؤرنقنا
من جهتهم أكد طلاب من مدينة زنجبار "يتلقون حالياً تعليمهم بكليات جامعة عدن" إستمرار عملية نقل الطلاب والطالبات الدارسين بجامعة عدن من عدد مديريات محافظة لحج بعد ان تكفل مصنع أسمنت الوطنية والسلطات المحلية بلحج بدفع تكاليف وقود الديزل للحافلات التابعة لوزارة النقل إلتي توقفت حافلاتها المخصصة لنقل طلاب مديريتي زنجبار وخنفر عقب شهر واحد من انطلاقها قبل ثلاثة أعوام تقريباً!"
وبذلك وجه الطلاب وأولياء امورهم نداء ناشدوا خلالها محافظ محافظة أبين اللواء ركن أبوبكر حسين سالم ورئيس مجلس إدارة مصنع الوحدة للأسمنت لوضع حد لمعاناتهم بتوفير الوقود للحافلات والعمل على عودتهم السريعة لنقل الطلاب الطالبات الدارسين بجامعة عدن.وهي دعوة يجب ان تلقى صدا لديهم حتى لايضيع مستقبل الطلاب
