صدق او لا تصدق..!!

بقلم / منصور بلعيدي

من غرائب هدا العصر ان الاكتشافات العلمية المذهلة ليست من صنع البشر.!! 
كنا لانصدق انه سيأتي زمن فيه يتواصل الناس عبر الهاتف المحمول فحصل واصبح شيئاً عادياً اليوم. 

وتعودنا عليه ولم نسأل كيف حصل هذا الاكتشاف ومن وراء انشائه وظهوره..!!
وشيئا فشيئاً ظهرت لنا مواقع التواصل الاجتماعي التي تقرب البعيد وتبعد القريب وتأتي بكل جديد مفيد وغير مفيد ، فشغلت العالم كله واصبح الناس أسيري هذه المواقع وتفكك النسيج الاجتماعي بين البشر بسببها واصبح كل شخص لايهتم بمن حوله من الناس بل عائش وغارق في مواقع التواصل الاجتماعي معزولاً عن محيطه الاجتماعي وهو يعيش فيه مصاباً بما يشبه الادمان على مواقع التواصل الاحتماعي. 

ومع صناعة الهاتف اللمس ( ميدان التواصل الاجتماعي) قضى على كثير من وسائل الحياة قضى على التلفزيون والاذاعة والجرائد والساعات والهاتف الارضي والكيمرات واستديوهات التصوير .. واصبح شغل الناس الشاغل. 

ولم نمكث طويلاً حتى ظهر لنا اكتشاف جديداً ومذهلاً .. 
انه الذكاء الاصطناعي الذي يستطيعون من خلاله تقليد الاصوات واحياء الموتى ( صورياً) فيستطيعون جعل اباك او جدك الذي مات من سنين ان يتحدث معك من خلال صورته والمصيبة ان الكلام بنفس نبرة صوتك مما يجعلك انت في حيرة من تطابق النبرة مع نبرة صوتك رغم انك لست المتحدث.. 

وكذلك يستطيعون جعلك تقول كلاماً سيئاً مخالف لسلوكك وفطرتك ومعتقداتك وتعترف على نفسك بجرائم لم ترتكبها من خلال صورتك الفوتغرافية فقط ، حتى انها اليوم لم تعد مقاطع الفيديو دليلاً في اي قضية لان الذكاء الاصطناعي ابطلها. 

وصعقنا بهذا التطور التكنولوجي المذهل (الذكاء الاصطناعي) الذي تجاوز ما ذكرته آنفاً ليخوض في العمليات الطبية ويعالج الامراض المستعصية. 

وما ان سلمنا امرنا لله وتعاملنا مع الذكاء الاصطناعي رغم انوفنا الا وظهر لنا ماهو افضع منه ولكنه مازال طي الكتمان وهو في طريقه الى الظهور وسينشر قريباً.
اتدرون ماهو؟! 
 انه عمليات التواصل الهاتفي بين البشر عبر التفكير الذهني دون الحاجة الى اجهزة الاتصال.. 
مجرد ماتفكر انك تريد محادثة شخص ما واحتياجك لمحادثته فقط فعبر التفكير الذهني ستتواصل معه بصورة عادية تماماً ، سواء كان في اقاصي الارض ام قريب منك. 

هدا التطور الرهيب والمخيف ايضاً جعل العالم يقف على اعتاب مرحلة جديدة من اكتشافات جديدة قد تجعل البشر يتجولون بين المجرات. 

وهذا ما صرح به احد علماء فرنسا ومفكريها الذي قال( لو ان الغرب لم يقضي على حضارة العرب لكنا اليوم نتجول بين المجرات) اعترافاً صريحاً بان كل العلوم الحديثة اليوم اساسها عربي وانما طورها علماء الغرب..

لم تنتهي الغرائب والعجائب بعد.!! 

فالمدهش والاكثر غرابة اذا علمنا ان صانع الشبكة العنكبوتية (الانترنت) ليس بشراً بل انه مخلوقاً فضائياً.!! 

هل تصدقون ان مالك الفيس بوك مارك ( Mark) لم يكن بشراً بل مخلوقاً فضائياً.؟!
انها ثورة الجنون..هل نحن في علم ام في حلم.؟!

الى اين يذهبون بنا في هذا الواقع العجيب.؟!