بين استقرار العملة واستغلال التجار.. من يرحم المواطن؟

بقلم: علي هادي الأصحري

رغم بوادر الانفراج في صرف الرواتب تدريجياً واستقرار نسبي في أسعار صرف العملة إلا أن الواقع في الأسواق ما زال يحمل وجعاً لا يشعر به إلا المواطن البسيط.

المشهد في لودر مؤلم.
أسعار السلع تتفاوت من محل إلى آخر، وكأننا في دول مختلفة، لا يفصل بينها سوى خطوات قليلة والمصيبة الأكبر أن هذا يحدث في ظل غياب واضح للرقابة الفعلية.

أما سوق الأدوية فحدث ولا حرج أسعار مرتفعة بشكل غير مبرر رغم استقرار سعر الصرف بل إن بعض المناطق الريفية التي تشتري أدويتها من لودر باتت تشتكي من هذا الارتفاع الفاحش.

هنا نتساءل
أين الجهات المعنية؟  
أين السلطة المحلية من هذا العبث؟  
أليس من واجبهم القيام بحملات رقابة أسبوعية على الأقل؟ أم أن هناك من يتقاضى مقابل ليغض الطرف عن معاناة الناس؟

كفى صمتاً وكفى تجاهلاً.
فإن لم تتحرك الجهات المسؤولة فلا تستغربوا إذا خرج المواطن يوماً إلى الشارع مطالباً بحقه بمظاهرات ومسيرات سلمية.

الكرامة لا تُشترى والصبر له حدود.