نادي السلام يستعد لمواجهة الطليعة غداً بفرصة تاريخية للتأهل إلى نهائي بطل المحافظة
لحج(أبين الآن)صخر السروري
يستعد نادي السلام الممثل لابناء مديرية طور الباحة لخوض مباراة حاسمة غداً أمام نادي الطليعة ضمن إطار تصفيات الدرجة الثالثة المؤهلة للدرجة الثاني في محافظة لحج .
حيث يسعى الفريق وجهازة الفني بقيادة المدرب " عبد الحميد احمد سعيد" لتحقيق الفوز الذي سيؤهله مباشرةً إلى نهائي البطولة في دوري الدرجة الثالثة، المقامة على ملعب نادي الانطلاق (الوهط).
يدخل "السلام" هذه المواجهة بتشكيلة معززة، حيث تم دعم الفريق بعناصر جديدة تهدف إلى تعزيز مراكز القوة وتحسين الأداء العام.
وسيخوض الفريق اللقاء بروح معنوية مرتفعة بعد الانتصار اللافت الذي حققه في المباراة السابقة على "نصر الحمرا" حيث قدم أداءً مميزاً توجه بخماسية نضيفة، هذا الفوز يعكس قوة الفريق الهجومية واستعداده لمواصلة تحقيق الانتصارات.
وفي خطوة تحفيزية للاعبين، أعلنت إدارة نادي السلام عن مكافآت مادية ستمنح في حال تحقيق الفوز، مما يعكس دعمها المتواصل للفريق في هذه المرحلة المفصلية من الموسم.
وفي تصريح خاص، أكد أمين عام النادي اوحد المكمحي أن الفريق جاهز تماماً للمواجهة، مشدداً على أهمية بذل قصارى الجهد لتحقيق الفوز، كما أشار إلى أن هذه المباراة تمثل فرصة تاريخية للنادي للتأهل إلى تصفيات الدرجة الثانية، وهو ما يعد إنجازًا كبيراً في مسيرة النادي.
تترقب جماهير نادي السلام الصبيحي المباراة بفارغ الصبر، آملةً أن يسجل الفريق إنجازاً تاريخياً ويدخل في المنافسة على اللقب، ومن المتوقع أن يحضر لمواكبة هذه المباراة عدد من الشخصيات العسكرية والمدنية من أبناء المديرية، مما يزيد من أهمية هذا الحدث الرياضي.
وفي نظرة تفائل يعتبر نادي السلام واحداً من أبرز المرشحين لنيل لقب بطل المحافظة، وذلك بفضل جاهزيته واستعداده المثالي لهذا المشاركة، فقد أظهر الفريق أداءً قوياً في المباريات السابقة سواءً في التحضيرية او الرسمية، مع تعزيز صفوفه بعناصر جديدة تعزز من قوته في مختلف المراكز.
كما تؤكد النتائج المميزة التي حققها النادي، بما في ذلك الفوز الكبير على نصر الحمرا، على القدرة العالية للفريق على المنافسة بجدية على اللقب، إضافة إلى ذلك، فإن الروح المعنوية المرتفعة بين اللاعبين والدعم المتواصل من إدارة النادي يعزز من فرص الفريق في الوصول إلى القمة والتتويج كبطل للمحافظة في نسخته الاولى بعد توقفه لسنوات من الإنتظار .
