قيم نبيلة إفتقدناها ولم نعد نشاهدها أو نلمسها...!
في الماضي يعامل الكبار بإحترام وتقدير من الجميع ولايجرؤ اصغار رفع أصواتهم بوجود كبار السن ...!
وكذلك في المجالس عندما يجتمع الأهل أو الجيران يجلس الصغير مستمعٱ منصتٱ ولاياقاطع من هم أكبر سناً منه...!
اليوم تلاشت الكثير من القيم والأخلاقيات النبيلة من حياة معظم الشباب...!
وحلت محلها السلوكيات الخاطئة...!
ديننا الإسلامي الحنيف يوجهنا ويرشدنا للتمسك بقيم الخير والمعاملة الحسنة...
والعطف على الصغير وإحترام الكبير..
وأهم تلك القيم التي يجب أن نتمسك بها هي قيمة إحترام النفس والغير...!
إلى جانب قيم الإيثار والتعاون والتواضع وتحمل المسؤولية ونصرة المظلوم وإغاثة الملهوف...
يقول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام:
( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا)
ويقول عليه الصلاة والسلام:
(أكثر ما يدخل الناس الجنة: تقوى الله وحسن الخلق)
وقوله صلى الله عليه وسلم:
(إن أحبكم إلي وأقربكم مني منزلة يوم القيامة أحاسنكم أخلاقٱ)
وتكلم الكثير من الشعراء في هذا الجانب ليحثوا الناس على التمسك بالأخلاق الفاضلة...
ونورد هنا بعض مما قاله الشاعر احمد شوقي الذي يلقب بشاعر الأخلاق ..
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه...فقوم النفس بالأخلاق تستقم.
وقال كذلك:
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم...فأقم عليهم مأتمٱ وعويلا.
أما من علامات حسن الخلق كما قيل:
أن تكون في بيتك أحسن الناس أخلاقٱ.
✍️منصورالعلهي
2 نوفمبر 2024