إستقبال حاشد لأول توربينات توليد الطاقة النظيفة في مدينة الخليج بأبين

إستقبال حاشد لأول توربينات توليد الطاقة النظيفة في مدينة الخليج بأبين

(أبين الآن) خاص

 أبين - ايهاب المرقشي

شهد مشروع سماء مدينة الخليج العربي في منطقة العلم بمديرية خنفر صباح اليوم الأثنين فعالية إحتفالية بمناسبة وصول أول توربينات توليد الطاقة النظيفة بالرياح إلى مشروع الإستثمار العقاري الاضخم على مستوى اليمن.

وكان اللواء الركن أبوبكر حسين سالم محافظ محافظة أبين ونائبه أمين عام المجلس المحلي الأستاذ أحمد محمد الحامد ورئيس مجلس إدارة المشروع رجل الأعمال وليد السعدي ومعظم مدراء العموم بالمحافظة وجمع من الشخصيات الإجتماعية والاعتبارية من محافظتي أبين وعدن على رأس المستقلبين لشاحنات نقل التوربين القادمة من رصيف ميناء عدن.

من جهته تحدث محافظ أبين على هامش الحفل بالقول: " لقد أكتمل الحلم اليوم بوصول أخر الجوانب الخدمية الراقية وذات الجودة العالية لهذا المشروع والتمثلة في أول "توربين" لتوليد الطاقة الكهربائية عبر الرياح.

مضيفاً : " وذلك لم يكن ليتحقق لولا قوة الإرادة والطموح الكبيرين الذي يتحلى بها رجل الأعمال وليد السعدي الذي قرر المغامرة باستثمار امواله في صحاري أبين القاحلة رغم الصعوبات الجمة الا أنه أستطاع أن يجعل من الحلم واقع والصحراء القاحلة مدينة تذهل الناظرين".

مختتماً حديثه : " لقد أصبح المشروع اليوم واقع تفخر به محافظة أبين كأول مدينة إستثمارية خضراء "صديقة للبيئة" بالإضافة إلى تميزها من حيث ضخامة مساحتها وجودة خدماتها المتعددة".

وفي كلمته التي القاها رئيس مجلس إدارة المشروع رجل الأعمال وليد السعدي أمام الحضور قال : " سعداء بتمكنا من توفير الخدمات المتميزة للمواطنين اليمنيين الراغبين في الإستثمار، وشعارنا منذ البدء في المشروع هو التميز والاتقان".

شاكراً الجهود التي بذلتها السلطات المحلية بالمحافظة وعلى رأسها محافظ محافظة أبين والجهات المختصة ومواقفها في سبيل إنجاح المشروع الذي نقذ في ظل ظروف إستثنائية تشهدها البلاد.

وشهد الحفل إلقاء عدد من الكلمات من قبل ضيوف الحفل أعضاء السلطة المحلية والشخصيات الإعتبارية كان ابرزها كلمة مدير عام مديرية خنفر المحامي مازن اليوسفي ونائب مدير مكتب الهيئة العامة للمساحة واراضي وعقارات الدولة بالمحافظة الأستاذ محمد هدران أشادت كلاهما بحنكة وشجاعة المستثمر السعدي داعين المستثمرين بالقدوم إلى محافظة أبين المشاركة في نهضتها وإعمارها.