الارياني : التصريحات الأممية ازاء حملة الاختطافات الحوثية لا ترقى لمستوى تلك الجريمة النكراء
أبين الآن/ خاص
قال وزير الاعلام والثقافة والسياحة في حكومة الشرعية اليمنية الاستاذ معمر الارياني ان التصريحات الصادرة عن مسئولين امميين، ازاء حملة الاختطافات غير المسبوقة التي شنتها مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لإيران، وطالت قرابة (60) من موظفي الأمم المتحدة والوكالات الاممية، ومكتب المبعوث الاممي، وعدد من المنظمات الدولية والمحلية، لا ترقى لمستوى تلك الجريمة النكراء
واشار الارياني الى ان موقف المجتمع الدولي المتراخي في التعامل مع مليشيا الحوثي طيلة السنوات الماضية، وغض الطرف عن جرائمها وانتهاكاتها المروعة بحق اليمنيين، والعاملين في المنظمات الدولية، ساهم إلى الوصول لهذه المرحلة الخطيرة التي تتعامل فيها المليشيا مع موظفي المنظمات الدولية ك “جواسيس، وعملاء”، وتقتادهم بالعشرات إلى المعتقلات، وتصدر احكاما باعدامهم، وتتخذهم على طريقة “داعش، والقاعدة” أدوات للدعاية والضغط والابتزاز
واضاف: اعتبرت مليشيا الحوثي الإرهابية المواقف الدولية المترددة، ازاء انتهاكها الصارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ضوء أخضر للمضي في جرائمها وانتهاكاتها، وتصعيد سياساتها القمعية تجاه المنظمات الدولية والانسانية العاملة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، والموظفين المحليين العاملين فيها، دون اكتراث بالآثار الكارثية على الأوضاع الاقتصادية والانسانية
وتابع: نجدد التحذير بأن هذه الممارسات الاجرامية تضع عشرات الآلاف من اليمنيين، ممن سبق وعملوا في السفارات الأجنبية والعربية لدى اليمن، والمنظمات الدولية والمحلية، والموظفين في السلك الدبلوماسي، والمجتمع المدني، وحتى العاملين في معاهد تدريس اللغة الانجليزية، تحت رحمة مليشيا إرهابية لا تفقه ابسط ابجديات العمل الدبلوماسي والانساني، والقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية
وطالب الارياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الانسان، بإعادة النظر في طريقة تعاطيهم مع مليشيا الحوثي، واتخاذ إجراءات قاسية لردعها ومن اهم الخطوات التي يجب اتباعها الشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة الشرعية لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية