طالب من مدرسة الأنوار بالقبيطة يناشد زملائه ومجتمعه بدعم "المعلم" عبر صندوق

طالب من مدرسة الأنوار بالقبيطة يناشد زملائه ومجتمعه بدعم "المعلم" عبر صندوق

لحج(أبين الآن)سلمان الصغير

ناشد الطالب محمد عبدالعزيز محمد صالح ، من مدرسة الأنوار للتعليم الأساسي والثانوي، بمنطقة الرماء مديرية القبيطة محافظة لحج ، زملائه الطلاب ومجتمعه بدعم " المعلم" عن طريق تشكيل لجنة وصندوق لدعم " المعلم"  نظراً للراتب الزهيد الذي يتقاضاه المعلم ، والذي لايفي تلبية أبسط الاحتياجات لمتطلبات أسرته من المأكل والملبس والدواء.

جاءت هذه المناشدة من خلال رسائل قدمها الطالب " محمد " عبر الإذاعة الصباحية لطابور الصباح بمدرسته " الأنوار" ليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024م .

الرسالة الأولى ، كانت عبارة عن رسالة شكر وتقدير واحترام للمعلم قائلاً "المعلم يتعب ويسهر ويجتهد لتعليمنا ، فوالله لولا الله سبحانه وتعالى ثم جهد المعلم ما قرأنا ولاكتبنا ، ولأصبحنا مجتمع جاهل لايستطيع أن يصل إلى أبسط مقومات الحياة ، ولولا فضل الله ثم فضل "المعلم" ماكنت لأقف أمامكم اليوم في هذا المكان والصرح التعليمي".

وأضاف في رسالته : مهما عملنا ومهما قدمنا لانستطيع أن نوفي حق المعلم ، فشكراً لكم ايها المعلمين والمعلمات أينما كنتم

مشيداً باللجنة التي تم تشكيلها لصندوق دعم "المعلم"  في رسالته الثانية لمدرستي " الأنوار والزهراء " وهذا يعتبر أقل واجب في حق المعلم .

مقدماً شكره وتقديره أيضاً: لمن كان سبباً في إنشاء (صندوق دعم المعلم) ، ولكل من تبرع وساهم في دعم الصندوق ، سواء كان من (الطلاب أو أولياء أمورهم أو فاعلي الخير) من أبناء المنطقة قائلاً " زملائي الطلاب وأولياء الأمور وفاعلي الخير ، هذا (الصندوق) سيكون عبارة عن تبرعات واشتراكات شهرية لدعم المعلم " بقدر الاستطاعة ، في ظل الظروف القاسية التي يمر بها المعلم ، في ظل تخلي الدولة عن المعلم وراتبه الزهيد ، من غيرنا سيقف إلى جانب المعلم"؟!! 
 
مختتماً رسائله عبر أثير الإذاعة الصباحية ( بمبادرة ) وجهها إلى زملائه الطلاب بقوله : إذا عجزت الدولة عن دعمكم أيها المعلمون ، فنحن الطلاب سنساهم بمصروفنا الشخصي لدعمكم ، ولن نترككم وحدكم تصارعوا أزمات الحياة ، وأتمنى من جميع الطلاب ان يقدموا كل واحد قدر استطاعته ، وليعلم الجميع أن هذا الأمر ليس فرض ، وانما هو تطوع لمن أراد أن يتبرع ، مفاجئاً الجميع :" هذا مصروفي الشخصي (5000)ريال يمني ، ومصروف أخي عمر (5000) ريال ، قررنا أن نقدمه لدعم "صندوق المعلم" فليتفضل مدير المدرسة لايصاله للجنة المكلفة"

منتقداً "الحكومة " في رسالته الأخيرة "أتقوا الله في حقوق المعلم ، فلولا فضل الله ثم فضل المعلم لما وصلتم إلى هذه المناصب ، راقبوا الله فربما (مصروف أحد أولادكم باليوم الواحد يساوي راتب المعلم بالشهر ) فاالله المستعان .

الطالب "محمد عبدالعزيز محمد صالح"